تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
77

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

يوما ﴿ليذوق وبال أمره﴾ أي جزاء ذنبه ﴿عفا الله عما سلف﴾ في الجاهليه مثل تحريمهم الصيد ﴿ومن عاد﴾ في الاسلام ﴿وطعامه﴾ قال ابو بكر وعمر ﵄ هو ما نبذه ميتا وقال سعيد بن المسيب مالحه وقال النخعي ما نبذه ومالحه ﴿متاعا لكم﴾ للمقيمين ﴿وللسيارة﴾ المسافرين ﴿قياما للناس﴾ أي قواما لدينهم ودنياهم والدين باق ما دامت تحج والمتوجه اليها امن والمعاش عندها واقع ﴿والشهر الحرام﴾ المراد به الاشهر الحرم ما كنوا ياتون فيها فنلك قوامهم وكذلك اذا اهده الرجل هديا او قلد بعيرا امن فهذه الاشياء كانت عصمة للناس بما جعل اله في صدورهم من تعظيمها ذلك الذي جعل الله من المصالح ليعلموا ان الله يعلم الخبيث الحرام والطيب الحلال ﴿لا تسألوا عن أشياء﴾ كانوا يكثرون الاسئله فقام الرسول ﷺ يوما فقال سلوني فلا تسالوني عن شيء في مقامي هذا الا بينته لكم فقام ابن حذافه فقال من ابي فقال حذافه وقام اخر فقال اين ابي قال في النار فقام عمر فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا انا حديث عهد بجا هليه واله اعلم من اباؤنا فسكن غضبه ونزلت هذه الايه

1 / 89