تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
74

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿على لسان داود﴾ فصاروا قرده و﴿على لسان﴾ عيسى فصاروا خنازير والقسيسون العلماء والرهبان العباد وانما مدحوا بهذا لتمسكهم بشرعهم الى ان جاء الناسخ وكان جعفر قرا عند النجاشي القران فسمع القسيسون والرهبان فانحدرت دموعهم لما عرفوا من الحق فنزلت هذه الايات فيهم والشاهدون الذين يشهدون بالحق وهم الانبياء والمؤمنون وقيل محمد ﷺ وامته ﴿لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم﴾ كان جماعه من الصحابه قد عزموا على الترهب وهموا بالاختصاء فنزلت هذه الاية ﴿ولا تعتدوا﴾ باتيان ما نهيتم عنه ﴿بما عقدتم﴾ أي وكدتم ﴿من أوسط ما تطعمون أهليكم﴾ في المقدار وقيل في الجنس فالواجب لكل فقير مدبر او نصف صاع تمر او شعير فان كسا الرجل كساه ثوبا وان كسا المراة كساها درعا وخمارا وهو ادنى ما تجزى فيه الصلاة وتحرير الرقبه عتقها والمراد جملة الشخص وهل يشترط ايمان هذه

1 / 86