تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
73

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

السماء ﴿ومن تحت أرجلهم﴾ نبات الارض والامة المقتصدة المؤمنة منهم ﴿بلغ ما أنزل إليك﴾ أي جميع ما انزل فلا تراقبن احدا قال الحسن كان يهاب قريشا فنزلت هذه الاية ﴿والله يعصمك من الناس﴾ أي يمنعك من القتل والاسر فاما عوارض الاذى فلا يمنع عصمة الجملة ﴿ألا تكون فتنة﴾ المعنى ظنوا انهم لا يعذبون بذنوبهم ﴿فعموا﴾ أي لم يعملوا بما سمعوا فصاروا كالعمي ﴿ثم تاب الله عليهم﴾ أي رفع عنهم البلاء وارسل اليهم محمدا ﷺ يعلمهم بقبول التوبه ﴿ثم عموا﴾ لم يتوبو ﴿ثالث ثلاثة﴾ أي ثالث الهة أي احد ثلاثه ﴿يأكلان الطعام﴾ أي يعيشان بالغذاء وقيل نبه بالطعام على الحدث ﴿يؤفكون﴾ يصرفون عن الحق قوله تعالى ﴿قد ضلوا من قبل﴾ أي من قبل ان تضلوا والخطاب لليهود الذين كانوا في عصر نبينا ﷺ نهوا ان يتبعوا اسلافهم في البدع

1 / 85