تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
56

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

والبروج الحصون والمشيدة المجصصة ﴿وإن تصبهم﴾ يعني اليهود والمنافقين ﴿من عندك﴾ أي بشؤومك ﴿فمن نفسك﴾ أي بذنبك ﴿ويقولون طاعة﴾ أي امرك طاعة ﴿بيت﴾ أي قدر وليلة ﴿غير الذي تقول﴾ أي غير الذي تقولوه الطائفة نهارا ﴿وإذا جاءهم﴾ يعني المنافقين ﴿أمر من الأمن﴾ وهو خير السرية انها ظفرت ﴿أو الخوف﴾ وهي النكبة تصيب السرية ﴿أذاعوا به﴾ أي اشاعوه ولو ردوا الامر ﴿إلى الرسول﴾ أي حتى يكون هو المخبر به ﴿وإلى أولي الأمر منهم﴾ علماء الصحابة ومقدموهم بعلمه الذين يستنبطونه منهم وهم الذين يستخرجونه والمعنى يعلم حقيقة ذلك من يبحث ذلك عنه من اولوا الامر ﴿لاتبعتم الشيطان إلا قليلا﴾ منكم والباس الشدة والتنكيل العقوبة ﴿من يشفع شفاعة﴾ وهي شفاعة الانسان للانسان يجلب له نفعا او يدفع عنه ضررا والشفاعة السيئة المشي بالنميمة والكفل النصيب والمقيت المقتدر

1 / 68