تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
55

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿فأعرض عنهم﴾ فلا تعاقبهم وهذا منسوخ باية السيف ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم﴾ يرجع الى المتحاكمين ﴿شجر بينهم﴾ أي ما اختلفوا فيه والحرج الشك ﴿رفيقا﴾ بمعنى رفقاء والثبات الجماعات المتفرقة ﴿كأن لم تكن بينكم وبينه مودة﴾ أي كان لم يعاقبكم على الجهاد معكم ﴿يشرون﴾ يبيعون ﴿والمستضعفين﴾ أي وفي سبيل المستضعفين المعنى ما لكم لا تسعون في خلاصهم وهم ناس مسلمون كانوا بمكة و﴿القرية﴾ مكة و﴿الطاغوت﴾ الشيطان وكيده مكره ﴿كان ضعيفا﴾ لانه يخذل وقت الحاجة اليه ﴿كفوا أيديكم﴾ هذه الاية نزلت قبل الامر بالقتال فلما فرض كرهه قوم فعوته و﴿لولا﴾ بمعنى هلا

1 / 67