تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
39

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

والقرح الجراح و﴿نداولها﴾ أي نجعلها للمؤمنين مرة وللكافرين مرة ﴿وليعلم الله﴾ أي ليرى والتمحيص الابتلاء والاختبار ﴿ولقد كنتم تمنون الموت﴾ وذلك انهم لما علمو افضيلة الشهداء ببدر تمنو القتال ﴿فقد رأيتموه﴾ أي رايتم اسبابه وانتم بصراء قوله تعالى ﴿كتابا مؤجلا﴾ أي كتب الله ذلك كتابا ذا اجل ﴿وكأين﴾ بمعنى وكم والربيون الجما عاة الكثيره ﴿تحسونهم﴾ تستاصلونهم بالقتل ﴿فشلتم﴾ أي جبنتم ﴿ثم صرفكم عنهم﴾ عن المشركين بقتلكم وهزيمتكم ﴿ليبتليكم﴾ ليختبركم فيبين الصابر من الجازع قوله تعالى ﴿إذ تصعدون﴾ أي تبعدون في الهزيمة ﴿ولا تلوون﴾ تعرجون ﴿على أحد﴾ ﴿فأثابكم﴾ أي جازاكم ﴿غما بغم﴾ أي مع غم وقيل على غم

1 / 51