تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
24

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

فروا من الطاعون وقيل انهم امروا بالجهاد ففروا منه قوله تعالى ﴿أن يأتيكم التابوت﴾ وكان العدو قد غلب عليهم والسكينة ريح هفافة لها وجه كوجه الانسان كذلك قال علي ﵇ وقال مجاهد لها راس كراس الهر وجناحان ﴿وبقية مما ترك آل موسى﴾ وهي رضاض الالواح وعصى موسى ولفظة الال صلة في الكلام و﴿فصل﴾ يعني خرج ﴿والحكمة﴾ الزبور ﴿وعلمه مما يشاء﴾ صنعة الدروع ﴿ولولا دفع الله الناس﴾ يدفعبمن اطاعه عمن عصاه كما دفع عن المتخلفين عن طالوت بمن اطاعه لهلك العصاة بسرعة العقوبه قوله ﴿يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم﴾ ظاهره يقتضي الاشاره الى جميع الخلق وقال مقاتل هم الملائكه والذي بين ايديهم الدنيا والذي خلفهم الاخره قوله تعالى ﴿ولا يؤوده﴾ اى يثقله ﴿لا إكراه في الدين﴾ قيل انها نسخت باية السيف وقيل بل هي

1 / 36