تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
204

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿أن تأتيهم﴾ أي لان تاتيهم ﴿سنة الأولين﴾ بوقوع العذاب بهم ﴿ليدحضوا﴾ ليبطلوا والموئل المنحى ﴿لمهلكهم﴾ أي لهلاكهم وقرا ابو بكر عن عاصم بفتح الميم واللام وهي مصدر مثل الهلاك وقرا حفص بفتح الميم وكسر اللام ومعناه لوقت هلاكهم ﴿لفتاه﴾ يوشع بن نون ﴿لا أبرح﴾ لا ازال ﴿مجمع البحرين﴾ ملقاهما وهما بحر الروم نحو المغرب وبحر فارس نحو المشرق وهو الموضع الذي وعد بلقاء الخضر في واسم البلد الذي فيه مجمع البحرين افريقية وقيل طنجة والحقب الدهر ﴿نسيا حوتهما﴾ وكانا قد تزودا حوتا مملوحا في زنبيل وكان موسى قد ذهب لحاجته فانتضح على الحوت الماء فعاش وانصرب في البحر ونسي يوشع ان يخبر موسى حتى رحلا فالنسيان ليوشع وانما قال ﴿نسيا

1 / 216