تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
203

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿عقبا﴾ عاقبة والمعنى عاقبة طاعته خير من عاقبة طاعة غيره وهذان الرجلان كانا اخوين في بني اسرائيل خلفهما ابوهما مالا فاشتغل الكافر بالدنيا واقبل المؤمن على الاخرة فافتقر وهما المذكوران في الصافات في قوله ﴿إني كان لي قرين﴾ ﴿هشيما﴾ وهو النبات الجاف ﴿والباقيات﴾ سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ﴿بارزة﴾ ظاهرة ليس عليها جبل ولا شجر ولا بناء ﴿يغادر﴾ يترك ﴿كان من الجن﴾ اصله منهم ﴿ففسق﴾ خرج ﴿ما أشهدتهم﴾ يعني ابليس وذريته ﴿المضلين﴾ الشياطين ﴿عضدا﴾ انصارا واعوانا ﴿موبقا﴾ مهلكا قال الزجاج جعلنا بينهم وبين العذاب ما يوبقهم أي يهلكهم فالموضع المهلك ﴿فظنوا﴾ ايقنوا ﴿مصرفا﴾ أي موضعا يصرفون اليه ﴿وكان الإنسان﴾ نزلت في ابي بن خلف كان يجادل في البعث

1 / 215