والقانت المطيع وانما عم الخلق بذلك لان من لم يطع فاثر الصنعه فيه دليل على ذله لربه
والبديع المبتدع وكل من انشاشيئا لم يسبق له قيل له ابتدعت
﴿وقال الذين لا يعلمون﴾ هم مشركو العرب
و﴿الذين من قبلهم﴾ اليهود
﴿تشابهت قلوبهم﴾ فى الكفر
﴿يتلونه حق تلاوته﴾ يعملون به حق عمله
﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات﴾ وهى الفرق والمضمنة والاستنشاق وقص الشارب والسواك وتقليم الاظافر وحلق العانه ونتف الابط والاستطابه بالماء والختان
﴿فأتمهن﴾ عمل بهن
﴿قال لا ينال عهدي﴾ يعنى الامامه
والمثابة اى المعاد اى الناس يعودون اليه مرة بعد مرة
﴿وأمنا﴾ اى من احدث حدثا فى غيره ثم لجا اليه امن
قوله تعالى ﴿ومن كفر﴾ المعنى فسارزقه
﴿القواعد﴾ اساس البيت
1 / 22