وكذلك أنتم بحمد [الله ] قائمون في وجوه العامة ، مما أحدثوا من تعظيم الميلادة ، والقلندس، وخميس البيض والشعانين وتقبيل القبور والأحجار، والتوسل عندها
ومعلوم أن ذلك كله من شعائر النصارى والجاهلية ،وإنما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوحد الله ويعبد وحده ، ولا يؤله معه شيء من مخلوقاته بعثه الله تعالى ناسخا لجميع الشرائع والأديان والأعياد، فأنتم بحمد الله قائمون بإصلاح ما أفسد الناس من ذلك
صفحه ۳۷