قال المؤلف رضي الله عنه: خرجه أبو عيسى الترمذي قال: ثنا علي ابن حجر قال: حدثنا حفص بن سليمان عن كثير بن زاذان عن عاصم عن علي رضي الله عنه. وقد تقدم متنه وفيه فأحل حلاله وحرم حرامه. قال أبو عيسى: وليس إسناده بصحيح, وحفص بن سليمان أبو عمر بزاز كوفي ضعيف يضعف في الحديث. وخرج أبو نصر الوايلي في كتاب الإبانة له أخبرنا أحمد بن محمد بن الحاج قال: ثنا محمد بن أحمد -هو الماعوني- قال: ثنا محمد بن علي بن الحسين القاضي قال: ثنا عقبة بن مكرم قال: ثنا أبو بكر الحنفي قال: ثنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي قال: ثنا أبو مليح الهذلي قال: ثنا معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه فما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى أولى العلم من بعدي كيما يخيرونكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مشفع وما حل مصدق, ألا وإن لكل آية منه نورا يوم القيامة, ألا وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر, وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى عليه السلام, وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش, وأعطيت المفصل نافلة, قال الوايلي: وهذا غريب.
فصل قال علماؤنا: من أعطاه الله القرآن وأنعم به عليه ويسره له
صفحه ۶۵