غير ذلك ولقمان هو ابن عنقا بن يثرون وكان نوبيا من أهل أيلة

(ومن سورة السحدة)

(قوله عز وجل) (1) «أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا» نزلت في على بن ابى طالب وقد قيل إن الفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط

ومن سورة الاحزاب) (قوله عز وجل) «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه» الآية كان جميل بن معمر الجمحى وهو ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح واسم حمح تيم وكان يدعى ذا القلبين فنزلت فيه الآية وفيه يقول الشاعر ،

وكيف ثواني بالمدينة بعد ما قضي وطرامنها جميل بن معمر

وروى الزبير بن بكار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أستأذن على عبد الرحمن بن عوف فسمعه يتغى بهذا البيت فقال ما هذا يا أبا محمد : فقال انا إذاخلونا قلنا مايقول الناس فى بيوتهم، وقلب المبرد فى الكامل هذا الحديث وجعل المستأذن عبد الرحمن بن عوف والمتغنى عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، والزبير أعلم من المبرد بهذا الشأن (وقوله عز وجل) «أدعوهم لآبائهم » يعنو زيدبن حارثة وكان يدعى زيد بن محمد والمقداد ين عمرو الرائى وكان يدعى المقداد بن الاسود بن عبد يغوث وسالمامولي أبي حذيفة وكان يدعي لأني حذيفة ابناوانما كان لامرأة اسمها سبيتة بنت لعار وقيل تبينة وقال القتبى اسمها سلمي وكانت أعتقتهسائية قتولىأباحذيفة فيهم وفيمن تبنى من غيرهم فنزلتالآية ، واسم أبى حذيفة

صفحه ۱۰۲