سلطته على أرض العرب وأنى منتقم بك منهم، وأوحى الله الى ارمياأن أحمل معدتن عدنان على البراق الى أرضالعراق كيلا تصيبه النقمة والبلاء معهم فاني مستخرج من نسله نبيا في آخر الزمان اسمه محمد فحمل معه وهو اين اثنتي عشرة سنة فكان مع بني اسرائيل الي أن كبروتزوج امرأة اسمها معانة ثم إن بختنصر نهض بالجيوش وكمن للعرب في مكامن وهو أول. من اتخذ المكامن في الحرب فيما زعموا ، ثم شنوا الغارات على حضور فقتل وسبى وخرب العامر ولم يترك يحضورأثر اقال الله عزوجل «فمازالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين» ثم وطىء أرض العرب بمنها وحجازها فاكثر القتل والسي وخرب وحرق ثم انصرف راجعاالي السواد واياهم عنى الله تعالى بقوله (وكم قصمنامن قرية كانت ظابة»(1) وقوله عز وجل) «وذا النون إذ ذهب مغاضبا» الآية هو يونس ين متى أضافه هناالى لنون وهو الحوت وقدقال في سورة «ذ والقلم» «ولاتكن كصاحب الحوت» قسماه هنالك صاحب الحوت وسماه هنا ذا النون والمعى واحد ولكن. بين اللفظتين تفاوت كثيرفي حسن الاشارة الى الحالتين وتنزيل الكلام في الموضعين ، فانهحين ذكره في موضع الثناءعليه قال ذا النون ولم يقل صاحب النون والاضافة بذو أشرف من الاضافة بصاحب، لان قولك ذو

صفحه ۸۳