تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نامها و علامتها مبهم است
التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام
ژانرها
واللام و يعني مكةلأ ن معني الكلام أنه دعي لهذاالبيت الذي أنت به يامحمد والآية مكية كماأن قوله «لاأقسم بهذا البلد» الآيةمكبة أيضافجاء بلفظ الحاضر وقال في البقرة وهي مدنية («وإذقال ابر اهيم رب اجعل هذا بلداآمنا» لان معنى الكلام في الآية المدنية دعاءلمكة أن يجعلها بلدا آمنا ومعى الكلام في الآية المكية أى دعى لهذا البلدفجاء اللفظ مشاكلا للمعنى فى الآيتين جميعا (وقوله تعالى) «ربنا إنى أسكنت من ذريتى ،قد تقدم في سورة هود أسماء ذريته وأنهم من أربعة نسوة سارة أم اسحاق بنت هاران ويقال بنت توبيل بن ناحور وهاجر القبطية وقنطورا بنت يقظان الكنعانية وخحون بنت أهين ومن بنها الترك والبربر في أحد الاقوال وقد قيل هم من الكنعانيين أخرجهم من أرض كنعان الى أرض افريقية والمغرب افريقش بن قيس بن صيفى وشمع لهم في الطريق بربرة فقال لقد بربرت كنعان لما سقتهافسموا البربر وكان معه اذ ذك صنهاجة و كتامة ولواتة وقيل فيهم غير هذا فقوله عليه السلام (من ذريتى) يعنى بنى اسماعيل الذين تناسلت منهم عرب الحجاز وقد قيل أيضا عرب التمن كما تقدم فذرية اسماعيل اثنا عشر رجلاوامرأة وأمهم السيدة بنت مضاض ابن عمرو الجرهمية وأسماؤهم نابت وهو أكبرهم وقيذار وأديل ومنشي ومسمع وماشى ودماويقال فيه دوما وبهعرفت دومة الجندل قالهالبكري وآذر وطما ويطور ونيش ويقال في طما ظميا بالظاء المعحمة وتقديم المم قيده الدارقطنى وقيذما ويقال في يطور طور بغيرياء قاله البكرى وزعم أن الطور الذى هو الجبل به سمى والله أعلم وأختهم نسمة بنت اسماعيل وهي امرأة عيصا ويقال فيه عيصو بن اسحاق ولدت له الروم وهم بنو الآصفر لصفرة كانت في عيصو وولدت له يونان في أحد
صفحه ۶۱