تعالي) رفتري الذين في قلوبهم مرض» الآيةهوعبدالله بن أبي بن مالك من بني الحبلى من الخزرج واسم الحبلى سالم ومن أجل أنه رجل لامرأة ينسالبه الحبلى بضمتين ولونسب الى امرأة حبلى. قيل حيلوى أوحبلاوى اوحبلى ولكنهم كرهوا ذلك حيث كان رجلا. وأبي هو ابن سلول يعرف بأمه وكان عبدالله قد ألح على النبى صلى اللهعليه وسلم في بنى قينقاع حين حاربوا النبي صلي الله عليه وسلم فلماظفر بهم وأراد قتلهم وكانوا جلفاءعيد الله جعل بناشد النى صلى الله عليه وسلم فيهم ويلح عليه ويقول ثلثائة دارع وأربعمائة حاسر قدمنعوبي من الاحمر والاسود تريدأن تحصدهم في غزاة واحدة اني امرؤ أخشي الدوائر فنزلت فيه ريقولون نخشي أن تصبينادائرة، فوهيهم الني صلي اللهعليه وسلم له(1)(وقوله تعالى) «ويؤتونالزكاة وهمرا كعون» قيل هو على بن أبي طالب رضياللهعنه تصدق بخاتمه وهوراكع (2)(وقوله تعالى) «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا» الآبةهم وفد نجران وكانوانصاري فلما سمعواالقرآن من الني صلي الله عليه وسلم بكوامماءرفوامن الحق وآمنو اوكانوا عشرين رجلاوكان قدومهم عليه بمكة وأما الذين قدمواعليه بالمدينة من النصارى من عندالنجاشي فهم آخرون .وفيهم يزل صدرسورة آل عمران منهم حارثة بن علقمة وأخوه كوزبن علقمة ويقال فيه كرز بن علقمة أيضا وأسلم ولم يسلم حارثة ومنهم العاقب بنعبدالمسيح وفيهم نزلت «فقل تعالواندع
صفحه ۳۵