تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نام‌ها و علامت‌ها مبهم است

ابو القاسم سهیلی d. 581 AH
132

تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نام‌ها و علامت‌ها مبهم است

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

ژانرها

عاتب الله نييه حين تولي عن (الاعمي) وهو عبدالله بن أم مكتوم ويقال عمرو بن أم مكتوم واسم أم مكتوم عاتكةبنت عامر بن مخزوم وعمرو هذا هو قيس بن قيس بن زائدة بن الاصم وهو ابن خال خديجة رضى الله عنهاوكان النبى عليه الصلاة والسلام قد تشاغل عنه برجل من عظماء المشركين يقال كان الوليد بن المغيرة ويقال كان أمية بن خلف وكان طامعا في إسلامه فلذلك تشاغل عن ابن أم مكتوم وانظر كمف نزلت الآية بلفظ الاخبار عن الغائب فقال «عبس وتولى » ولم يقل عبست وتوليت وهذا بشبه حال العاتب المعرض ثم أقبل عليه لمواسبهة الخطاب فقال (ومايدريك لعله يزكي) الآنية عامامنه سبحانه أنه لم يقصد بالاعراض عنه إلا الرغية في الخير ودخول ذلك المشرك في الاسلام اذكان مثله بسلم بأسلامه بشر كثير فكلم نبيه حين ابتدأالكلام مما بشبه كلام المعرض عنه العاتب له ثم واجهه بالخطاب تأنبساله عليه السلام (1) ومن سورة إذا الشمس كورت يهه

(قوله تعالى) « فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس » هى الكواكب الخمس الدرارى زحل والمشترى وعطارد والمريخ والزهرة فيما ذكر أهل التفاسير (قوله عز وجل) : «انه لقول رسول كريم» هو جبريل عليه السلام ولايجوز أن يكون أراد به أنه قول النبي وان كان النبى رسولا كربما لان الآية وردت فى معرض الرد والتكذيب لمقالة الكفار الذين قلوا إن محمدا تقوله وهو قوله، فقال الله عز وجل (إنه لقول رسول كريم) فأضافه الى جبريل الذى هو أمين

صفحه ۱۴۰