تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نام‌ها و علامت‌ها مبهم است

ابو القاسم سهیلی d. 581 AH
130

تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نام‌ها و علامت‌ها مبهم است

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

ژانرها

ملاطفة له واشعارا لترك العتب والتأنيب فقول الله تعالى لمحمدعليه السلام «ياأيهاالمزمل قم الليل » فيه تأنيس وملاطفة ليستشعر أنه غير عاتب عليه والفائدة الثانية التنبيه لكل متزمل راقد ليله لبتنبه إلى قيام الليل وذكر الله تعالى فيه لان الاسم المشتق من الفعل بشترك فيه مع المخاطب كل من عمل بذلك العمل واتصف بتلك الصفة فهات ن قائدتان

(ومن سورة المدثر)

قوله تعالى) «ياأيها المدثر» وكان متدثرآبثيابه حين فرغ من هول الوحى أول نزوله وقال دنروني دثروني فقال له ربه تعالى «ياأيها المدثر» ولم يقل يا محمدو لايافلان ليستشعر اللين والملاطفة من ربه كما تقدم في المزمل وفائدة أخرى في المدثر وهى مشاكلة الآ ية بمابعدهاوقد تكون هذه الفائدة أيضا في المزمل لقول «قم الميل » أى لاتنزمل وترقد ودع هذه الحال لما هو أفضل منها وهي في المزمل بينة وأمافي المدثر فوجه المشاكالة بين أولالكلام وبين قوله قم فأنذر خفي الا بعدالتأمل وبعد المعرفة بقوله عليه السلام «إني أناالنذير العريان» ومعني النذير العريان الجاد المشمروكان النذير من العرب اذا اجتهدجردثوبه وأشار به مع الصياح تأ كيدافي الانذار والتحذير وقدقيل أبضا إن أصل قولهم الندير العريان أن رجلا من خشعم أخذه العدوفةطعوايده وجردواثبا به فأفلت الى قومه ندير الهم وهو عريان فقيل لكل مجتهد في الانذار والتخويف النذير العريان وإذاثبت هذا فقد تشاكل الكلام بعضه سعض لان المدثر بالثياب مضاد الى معنى النذير العريان ومقابل ومرتبط به لفظا ومعنى (قوله عز وجل) «ذرنى ومن خلقت وحيدا » قيل هو الوليدبن المغيرة وذكر له بنين

صفحه ۱۳۸