طبیعیات در علم کلام: از گذشته تا آینده
الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
طبیعیات در علم کلام: از گذشته تا آینده
یمنی طریف الخولی d. 1450 AHالطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل
ژانرها
20
وهذا يبين أن الجوهر لا يخرج عن التحيز؛ إن الاجتماع لا ينفي التحيز.
التحيز يوجب كون الجوهر كائنا في جهة، متى حصل عقيب ضده فهو حركة، إذا بقي كائنا في جهة أزيد من وقت واحد فهو في سكون، «والدليل على حدوث الجسم استحالة خلوه من الحركة أو السكون»؛
21
لأنهما حدوثان، وبالتالي الجسم حادث مثلهما، وما دام لا يخلو منهما فلن يوجد قبلهما ليكون دونهما قديما غير حادث إن «الجواهر لم تتقدم المحدثات في الوجود».
22
الجوهر لا ضد له؛ لأنه بلا صفات كيفية، بلا لون أو طعم أو ثقل الكيفيات والتغيرات التي نراها هي من الأعراض التي تحل في الجوهر؛ لذلك قيل في تعريف الجوهر إنه: «المتحيز وما له حجم ويقبل العرض.»
23
يتكون المحسوس/العالم الطبيعي من جواهر وأعراض، الأولى محل الثانية. ومن حلول الأعراض في الجواهر تتكون الموجودات الطبيعية. إن العالم متناه، «وكل متناه محدود، وكل محدود فإما حامل أو محمول»؛
24
صفحه نامشخص
شماره صفحهای بین ۱ - ۹۴ وارد کنید