وأسند الحديث : 1 - أخبرنا أبو الحسن ، منصور بن عبد الله الديمرتى ، ببغداد ، قال : سأل أبو عمرو ، عثمان بن جحدة بن درامهم ، الكازرونى ، بها ، قال : أخبرنا أبو الفتح ، أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل ، المصرى ، المعروف بابن الحمصى الواعظ بالبصرة ، قال : حدثنا على بن جعفر البغدادى ، قال : قال أبو موسى الديبلى ؛ حدثنا أبو يزيد البسطامى ؛ حدثنا أبو عبد الرحمن السدى ؛ عن عمرو بن قيس الملائى ، عن عطية العوفي ؛ عن أبى سعيد الخدرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله . إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كره كاره . إن الله ، بحكمته وجلاله ، جعل الروح والفرح في اليقين والرضا ؛ وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ( * * * 2 - سمعت الحسن بن على بن حيوية الدامغانى ، يقول : سمعت الحسن بن علويه ، يقول : قال أبو يزيد : ' قعدت ليلة في محرابى ، فمددت رجلى ، فهتف بى هاتف : من يجالس الملوك ينبغى أن يجالسهم بحسن الأدب ' .
3 - وبه قال : سئل أبو يزيد عن درجة العارف ، فقال : ' ليس هناكدرجة . بل أعلى فائدة العارف وجود معروفه ' .
4 - قال ، وقال أبو يزيد : ' العابد يعبده بالحال ، والعارف الواصل يعبده في الحال ' .
5 - قال ، وسئل أبو يزيد : ' بماذا يستعان على العبادة ؟ ' فقال : ' بالله ! إن كنت تعرفه ' .
صفحه ۶۹