15 - قال ، و قال شقيق : ' من خرج من النعمة ، و وقع في القلة ، و لا تكون القلة عنده أعظم من النعمة ، وقع في غمين : غم في الدنيا ، و غم في الآخرة . و من خرج من النعمة ، و وقع في القلة ، و كانت القلة أعظم عنده من النعمة التي خرج منها ، كان في فرحين : فرح في الدنيا ، و فرح في الآخرة ' .
16 - قال ، و قال شقيق : ' اتق الأغنياء ! فإنك متى عقدت قلبك معهم ، و طمعت فيهم ، فقد اتخذتهم أربابا من دون الله عز وجل ' .
17 - قال : و سئل شقيق : ' بأي شيء يعرف بأن العبد اختار الفقر على الغنى ؟ ' . قال : ' يخاف أن يصير غنيا ، فيحفظ الفقر بالخوف ، كما كان من قبل يخاف أن يصير فقيرا ، فيحفظ الغنى بالخوف ' .
18 - قال ، و سئل : ' بأي شيء يعرف بأن العبد واثق بربه ؟ ' . قال : الدنيا يكون أحب إليه من أن يأتيه ' .
19 - قال ، وقال شقيق : ' إن حفظ الفقر أن ترى الفقر منة من الله عليك ، حيث لم يضمنك رزق غيرك ، ولم ينقصك مما قسم لك . ' 20 - وبإسناده ، قال شقيق : ' تفسير التوبة ان ترى جراتك على الله ، وترى حلم الله عنك ' .
21 - وبإسناده ، قال شقيق : ' ليس شىء أحب إلى من الضيف ، لأن رزقه ومؤنثه على الله ، ولى أجره ' .
22 - وبإسناده ، قال شقيق : ' طهر قلبك من حب عروض الدنيا ، حتى يدخل فيه حب الآخرة ، وثواب الله عز وجل ' .
صفحه ۶۶