و منهم إبراهيم بن أدهم ، أبو إسحاق . من أهل بلخ كان من أبناء الملوك و المياسير . خرج متصيدا ، فهتف به هاتف ، أيقظه من غفلته . فترك طريقته ، في التزين بالدنيا ، و رجع إلى طريقة أهل الزهد و الورع . و خرج إلى مكة ، و صحب بها سفيان الثوري ، و الفضيل بن عياض . و دخل الشام ، فكان يعمل فيه ، و يأكل من عمل يده ؛ و بهامات . و أسند الحديث : 1 - أخبرنا عبد الله بن موسى بن الحسن السلامي ، بمرو ؛ قال : حدثنا لاحق بن الهيثم اللاحقي ؛ قال : حدثنا الحسن بن عيسى الدمشقي ؛ قال : حدثنا محمد بن فيروز المصري ؛ قال : حدثنا بقية ؛ قال : حدثنا إبرهيم ابن أدهم ؛ عن أبيه ، أدهم بن منصور ، عن سعيد بن جبير ؛ عن ابن عباس ؛ ) أن النضبي صلى الله عليه و سلم ، كان يسجد على كور العمامة ( .
* * *
صفحه ۳۶