عمر بن يحيى (١)، ووالدته السيدة الشجاعة خديجة بنت حسين بن طَاهِر (٢)، وآل طَاهِر أخواله وأخوال أبيه، وقد تولى تربيتَهُ وتأديبَهُ وتعليمَهُ مع أبيه خالاه العالمان طاهر وعبد الله بن حسين بن طاهر، ولازال المؤلف مُنْصَاعًا لتوجيهاتِ خاليه حتى بَعْدَ أن صار كبيرًا (٣)، فمؤلفنا إذن تَرَعْرَعَ في ما يمكن أن نسميها (المدرسةَ الطَّاهِريَّةَ) التي كان يديرها خاله العلامة طاهر بن حسين بن طاهر (٤)، ومن سمات هذه المدرسة: الجمع بين الخَلْفِيَّة الفقهية الشرعية والعقيدة
_________
(١) يعد والد المؤلف من الساعين في الإصلاح بين الناس والقبائل وإخماد نار الفتن، وكان فيمن ساند ثورة العلامة طاهر بن حسين بن طاهر، توفي سنة ١٢٢٩هـ. (ينظر: عبد الرحمن المشهور. شمس الظهيرة. ٢/ ٥٨٧. وأحمد علوي. شرف المحيا. ص ٢٢ - ٢٥، الذي نقل عن شجرة أنساب آل يحي).
(٢) ينظر: علي الحبشي. كلام الحبيب علي الحبشي. ص٦٦. والكاف. الفرائد الجوهرية. ص ١٦٢. وينظر صفحة ٢٩ من هذا الكتاب.
(٣) ينظر: بعض تلك المواقف التربوية: علي العطاس. تاج الأعراس (٢٧٣ - ٢٧٥).
(٤) ينظر: صفحة ٢٢٣.
1 / 9