( وأما الكاتب) : فهو لسان الملك عند الخاص والعام وله حالتان : ( حال الرضى) : وييتدى فيه الإحماد والإحتباء ، ثم المدح والتقريظ ، ثم الثاء والدعاء، ثم المكافأة والجراء.
حال السخط ) : وفي هذا الحال إما أن تكون مكاتبة السلطان وفيها : - ييتدئ بالاستبطاء. - ثم التبكيت والتقريع . - ثم العذل والتوبيخ . ثم الإنذار والوعيد. (أو مكاتبة الإخوان) : يتدي بالمعاتية ، ثم الاستزارة ، ثم الشكاية . { والكتاب أربعة) : (كاتب حضرة) ( كاتب حميش) ( كاقب أحكام) (كاتب خراج) . (أما كاتب الحضرة) : - فيجب أن يكون ذكيا فطنا بارعا لسنا . - وأن يكون قادرا على تصوير الحق بصورة الباطل وبالضيد . - وأن يكون متأديا ، حسن الختط ، حيد العبادة يليغا . - وأن يكون ذا علم بالنحو واللغة والفصاحة ، عنب الكلام . - وينبغي أن يعرف مواقع الجنايات على أيدي المتصرفين . - ويجب أن يختار أجل الألفاظ لأجل المخاطيين . - وأن يجعل أفخم الألفاظ لأفخم المعاني وبالضد . - ورأن يعرف مراتب الملوك والمكاتيين فيعطي كلا منهم حقه . (وأما كاتب الجيش) : - فيجب أن يكون ذكيا عالما بالخلى وشيات (1) الدراب . - وأن يكون خبيرا بالسلاح عارفا بلغات جتده .
صفحه ۱۱۱