- وأن لا يشارو أحدا دونه ولا يقدم أحدا عليه . -وأن لا يكتمه شيئا مما يستعان به في مثله . - ولا يخالف له مشورة ولا ينشط أحدا للسعاية به . - وإن سمعها فليتحنب عنها فإن يتفق صحتها صرفها إلى أحسن وجهها . - وإن زل زلة غفرها ، أو كانت له هفوة صفح عنها . - وأن يتعهد بانعامه وإكرامه ولطفه ، ولا يقطع عنها . -وليظهر في الخاصة والعامة صواب تدبيره ، وحسن قبوله أمره . - ليشرح صدره وينشط أمره ويتمكن مما يريد تدبيره . (ومما يجب على الوزير ) - يجب أن يكون حبيرا بأدب التدبير والسنن والفرائض والأحكام . - وأن يكون ذا تصح للملك وأمانة وصدق قول يعتمد عليه . -وأن ينهى إلى الملك كل كلام يخاف عاقبته على المملكة . - ليجمع بذلك صدق الملك ونصحه والخروج من للملائمة عند الحوادث ، وأن ويدمن النظر في سير الملوك وتدابيرهم وتحاربهم ، ليجمع بذلك صدق الملك ونصحه والخروج من اللايمة عند الحوادث .
- وأن يجعل نهاره للنظر في أمور العامة ، وليله للنظر في أمور الخاصة . - رينبغي أن يوكل بنفسه من يرفع أخباره إليه فيتصفتحها في خلوته . -وليمض في الغد ما وافق الصواب ، ويتلافى ما يمكن تلاقيه . - وليكثر عيونه على الخاصة والعامة حتى يعرف أخلاقهم وأحوالهم . - وأن تكون شفقته على الملك كشفقته على نفسه وعلى الخاصة وعلى الحامة - وأن يحسن اختيار من يستعمله في أعمال الملك ولايسامح أحدا في جنايته - وليتفقد أقوال السعاة ويميز بين المحرج (1) ؟ منهم والمتبرع (2) .
صفحه ۱۱۰