Sujood at-Tilawah and its Rulings

Salih Al-Lahham d. Unknown
37

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

ناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

الشرط الثاني: سجود التالي لكي يسجد المستمع والسامع: وقد اختلف أهل العلم في اشتراط ذلك على قولين: القول الأول: إنه لا يشترط: ذهب إليه الحنفية (١)، ومالك (٢)، والشافعية في الصحيح من المذهب (٣). واستدلوا بما يلي: ١ - أن سجود التلاوة يلزم القارئ والمستمع، فإذا ترك القارئ ما ندب إليه فعلى المستمع أن يأتي به (٤). ٢ - ولأن الاستماع موجود وهو سبب السجود (٥). القول الثاني: إنه يشترط: ذهب إليه الحنابلة في المذهب (٦)، والشافعية في مقابل الأصح (٧)، ومطرف وابن الماجشون من المالكية (٨). واحتجوا بما يلي: ١ - الحديث السابق؛ وهو قوله ﷺ: «إنك كنت إمامنا، ولو سجدت سجدنا» (٩). ونوقش: بأنه مرسل فلا يصلح للاحتجاج. ٢ - ومثله قول ابن مسعود لتميم بن حذلم: «اسجد فأنت إمامنا فيها» (١٠).

(١) المبسوط (٢/ ٤) فتح القدير (٢/ ١٥). (٢) المبسوط (٢/ ٤) فتح القدير (٢/ ١٥). (٣) المنتقى (١/ ٣٥٣) الشرح الصغير (١/ ٥٦٨). (٤) المجموع (٤/ ٥٨) الحاوي (٢/ ٢٠٥). (٥) المنتقى (١/ ٣٥٣) المبسوط (٢/ ٢٠٥). (٦) المغني (٢/ ٣٦٨). المبدع (٢/ ٢٩). (٧) المجموع (٢/ ٥٨). (٨) المنتقى (١/ ٣٥٣). (٩) سبق تخريجه. (١٠) سبق تخريجه.

1 / 43