87

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

منذ فارقت آل حمدان وفيهم من يقول: تُسائلني من أنْت وهْيَ عليمة ... وهل بفَنًي مثلي على حاله نُكْرُ فقلتُ كما شاءتْ وشاء لها الهوَى ... قتيلَك قالتْ أيهم فهمُ كُثْرُ فقلتُ لها لو شِئْتِ لم تَتَعَنَّتي ... ولم تسألي عني وعندَك بي خُبْرُ فقالتْ لقد أزْرى بكَ الدّهر بَعْدَنا ... فقلتُ معاذَ بل أنْتِ والدهرُ وما كان للأحزان لولاك مسلكُ ... إلى القلبِ لكنّ الهوى للبلى جسْرُ وتَهلكُ بين الهزل والجد مهجةُ ... إذا ما عداها البينُ عذّبها الهجرُ فأيقنْتُ أن لا عِزَّ بعدي لعاشق ... وأنَّ يدي مما عَلقْتُ به صِفْرُ

1 / 88