279

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

امپراتوری‌ها
عثمانیان
لو قلت للدنفِ الحزين فديتُه ... مما به لأغرتَه بفدائه
وهو أدق معنى من قول ابن الخياط.
المقدمة الثانية: في السرقات الشعرية، والمحمود منها والمذموم، وهي على خمسة عشر ضربًا: الضرب الأول: أن يأخذ الثاني من الأول المعنى واللفظ جميعًا، كقول الفرزدق:
أتعدل أحسابًا لئامًا حُماتها ... بأحسابِنا؟ إني إلى الله راجعُ
وكقول جرير:
أتعدل أحسابا كرامًا حُماتها ... بأحسابكم؟ إني إلى الله راجع

1 / 280