214

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

وأمواهُ يَصلُّ بها حصاها ... صليل الحليْ في أيدي الغواني ومنها: تَحِلُّ به على قلبٍ شجاعٍ ... وترحلُ منه عن قلبٍ جبانِ ومَنْ بالشّعب أحوجُ من حَمامٍ ... إذا غنى وناح إلى البيان وقد يتقاربُ الوصفان جدًا ... وموصوفاهما متباعدان يقولُ بشعبِ بوان حصاني ... أعن هذا يُسار إلى الطّعان؟ أبوكمْ آدمُ سنَّ المعاصي ... وعلّمكم مُفارقة الجِنان إلى أن قال: فلو طُرحتْ قلوبُ العشق فيها ... لما خافتْ من الحدقِ الحسانِ

1 / 215