184

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

وهذه حال: أمرَ الفؤادُ لسانهَ وجفونهَ ... فكتمْنَه وكَفَى بجسمكُ مخبرا تَعِس المهِاري غيرَ مَهْرِيَّ غَدا ... بمصَّور لَبسَ الحريرَ مُصَّورا نافستُ فيه صورةً في خِدره ... لو كنتُها لخفِيتُ حتى يَظهر لا تَتْربِ الأيدي المقيمةُ فوقه ... كِسرى مُقامَ الحاجَبيْن وقيصرا يَقِيانِ في أحد الهوادِج مقلةً ... رَحَلتْ وكان لها فؤاديَ محْجرا وقدَ استعمل أبو الطيب هذه الطريقة حيث قال في وصف الخَيمة وهو: وأحسنُ من ماء الشيبةِ كله ... حيَا بارق في فازة أنا شائمه عليها رياضُ لم تَحُكُها سحابةُ ... وأغصانُ دَوْح لم تُغَنَ حمائمهُ

1 / 185