177

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

ما جرى على المتنبي من وقيعة شعراء العراق فيه واستخفافهم به كقولهم فيه: أيُّ فضلٍ لشاعر يطلبُ الفض - لَ من الناس بُكرةً وعَشيِاّ عاش حينًا يبيع بالكوفة الما - ءَ وحينًا يبيع ماء المحّيا وكان ابن لنكك حاسدًا له، طاعنًا عليه، هاجيًا إياه، زاعمًا أن أباه كان يسقي الماء بالكوفة، فشمت به، وقال: قواد لأهل زمان لا خلاق لهم ... ضلوا عن الرشدِ من جهل بهم وَعُموا

1 / 178