160

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

يقولون حِصنُ ثم تأبى نفوسُهم ... وكيف بحصن والجبال جُنوح
قال الحاتمي وأما قولك: " والدهر لفظُ وأنتَ معناه " فمنقولُ من الأخطل وهو:
وإن أمير المؤمنين وفعله ... لك الدهر لا عارُ بما فعل الدهرُ
ثم قلتُ له: أتراه أخذه من أحد؟ فأطرق هنية ثم قال: ما تصنع بهذا؟ قلت ليستدل به على موضعك وموضع أمثالك من سرقة الشعر. فقال الله أكبر، سأفهمك، ثم قال: ألا قلت بل أخذه من قول النابغة

1 / 161