عزيزُ عليه أن أمُرَّ ببابها ... يُسِرِ لي الشَّحناء والبْغضَ يُظَهر
ألكنْي إليها بالسَّلام فإنه ... يُشهَّر إلمامي بها ويُنَكَّر
بآية ما قالت غداةَ أجبتُها ... بمَدْفع أكنان أهذا المُشَهَّر
قفي فانظري يا أسْمَ هل تعرفينه؟ ... أهذا المُغيري الذي كان يُذكَر؟
أهذا الذي أطْرَيت نعتًا فلمِ أكُنْ ... وعيشِك أنساه إلى يومِ أقْبرَ
فقالت: نَعَم لا شكَّ غَيَّرَ لونَه ... سُرَى الليل يُحيْني نصَّه والتَّهجُّرِ
لئن كان إياه لقد حال بَعْدنا ... عن العهدِ والإنسانُ قد يتغيرُ
رأتْ رجلا أما إذا الشمسُ عُارضتْ ... فَيَضْحى وأما بالعَشيِ فَيخصر
حتى أتمها، وهي ثمانون بيتًا، فقال له أبن الأزرق: الله أنت يا بن عباس! أنضرب إليك أكباد الإبل
1 / 14