100

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

ومن كان عزمي بين جنبيه حثه ... وصير طولَ الأرض في عينه شِبْرا صحبت ملوكَ الأرض مغتبطًا بهم ... وفارقتهم مَلآن من حَنَق صَدرا ولما رأيت العبد للحرّ مالكا ... أبيتُ إباء الحر مسترزقًا حرا ومصرُ لَعَمريْ أهلُ كلّ عجيبة ... ولا مثل ذا المخصيّ أعجوبةً نَكرا يُعَدّ إذا عُدّ العجائبُ أوّلا ... كما يُبتدا في العدّ بالإصبع الصغري فيا هَرَم الدنيا ويا عبرةَ الورى ... ويأيها المخصي مَنْ أمك البَظْر لُوَيَبْيَّةُ لم تَدْرِ أن بُنَيّها الْ ... لُوَيْبيّ دون الله يَعبدُ في مَصر

1 / 101