سياست نامه
سياست نامه أو سير الملوك
پژوهشگر
يوسف حسين بكار
ناشر
دار الثقافة - قطر
شماره نسخه
الثانية، 1407
ژانرها
سیاست شرعی و قضا
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
سياست نامه
نظام الملك d. 485 / 1092پژوهشگر
يوسف حسين بكار
ناشر
دار الثقافة - قطر
شماره نسخه
الثانية، 1407
ژانرها
وفي عام 295 ه لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم أرسل والي هراة محمد بن هرثمة إلى الأمير العادل إسماعيل بن أحمد الساماني يقول ان رجلا يكنى بأبي بلال خرج في سفوح جبال غور وغرجه مجاهرا بمذهب القرامطة وإن الناس من كل الطبقات قد التفوا حوله لقد سمي داره دار العدل وهرع إليه خلق كثير من نواحي هراة يزيد عددهم على عشرة الاف لمبايعته ان تتجاهل أمره أو تهمله فسيلتف حوله أضعاف هذا العدد وحينئذ يتفاقم الأمر وتشتد البلية ويقال إن أبا بلال هو أحد ندامى يعقوب بن الليث وهو يدعو إلى المذهب نيابة عنه
فلما بلغ الأمير إسماعيل هذا قال يبدو أن دم أبي بلاف هذا يغلي ثم أمر زكري الحاجب أن تخير خمسمائة غلام من بين الغلمان جميعا كل واحد منهم أجلد من الاخر وأشجع وليعطوا مالا ثم اجعل عليهم تيفش قائدا فهو غلام ألمعي وليعط عشرة الاف درهم وحمل خمسمائة درع على البغال ثم إيت بهم غدا إلى جوي موليان كيما أراهم ولكي تذهبوا من أمامي إلى هناك ونفذ الحاجب زكري ما أمر به ثم أمر الأمير إسماعيل أيضا بكتابة رسالة إلى أبي علي المروروذي تقول زود أعوانك بالمال وأخرج من المدينة قبل ان يصل غلماني إليك ثم امض معهم إلى هراة والتحقوا جميعا بمحمد بن هرثمة
وكتب إلى محمد بن هرثمة جهز جيشك وأخرج من المدينة إلى أن يصل إليك تيقش وأبو علي وقطع لتيقش عهدا على نفسه فقال سأوليك ولاية حين تصل إلي من محمد بن هرثمة رسالة تنبىء بان الفتح قد تم على يديك أما الغلمان الاخرون فخاطبهم ان هذه الحرب ليست كالحرب مع علي بن شروين أو عمرو بن الليث أو
صفحه ۲۷۰