سیر من تهذیب
كتاب السير من التهذيب
پژوهشگر
راوية بنت أحمد الظهار
ناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
السنة (٣٤)
سال انتشار
العدد (١١٧)
ژانرها
فقه
صَفْوَان١ حَرْب حنين٢ وَهُوَ مُشْرك٣.
فَإِن لم يعرف مِنْهُ حسن الرَّأْي لَا يَسْتَعِين بِهِ.
رَوَت عَائِشَة - رضى الله عَنْهَا - أَن رَسُول الله ﷺ خرج إِلَى بدر فَتَبِعَهُ رجل من الْمُشْركين قَالَ: "تؤمن بِاللَّه وَرَسُوله" قَالَ: لَا، قَالَ: "فَارْجِع فَلَنْ أستعين بمشرك" ٤.
وَيمْنَع الإِمَام من الْخُرُوج من كَانَ من أهل النِّفَاق وَمن يخذل الْجَيْش ويرجف بهم٥ ويكاتب الْكفَّار ويتجسس لَهُم٦.
_________
١ - صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف الْقرشِي الجُمَحِي الْمَكِّيّ، من كبراء قُرَيْش، أسلم بعد الْفَتْح وَحسن إِسْلَامه، وَشهد اليرموك. توفّي سنة ٤١ هـ وَقيل ٤٢هـ وَقيل غير ذَلِك. انْظُر: أَسد الغابة ٢/٤٠٥ الْإِصَابَة ٢/١٨١، تَهْذِيب ابْن عَسَاكِر ٦/٤٢٩، سير أَعْلَام النبلاء ٢/٥٦٢، طَبَقَات ابْن سعد ٥/٤٤٩، الْمعرفَة والتاريخ ١/٣٠٩.
٢ - كَانَت فِي السّنة الثَّامِنَة لِلْهِجْرَةِ بعد فتح مَكَّة. انْظُر: تَتِمَّة الْمُخْتَصر ١/٢٠١.
٣ - قَالَ البيهقى: "أما شُهُود صَفْوَان بن أُميَّة مَعَ النَّبِي حنينا وَصَفوَان مُشْرك فَإِنَّهُ مَعْرُوف بَين أهل الْمَغَازِي وَذكرهَا أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم". انْظُر: سنَن أبي دَاوُد - كتاب الْبيُوع - بَاب فِي تضمين الْعَارِية ٣/٢٩٦، السّنَن الْكُبْرَى، كتاب السّير - بَاب مَا جَاءَ فِي الِاسْتِعَانَة بالمشركين ٩/٣٧، الْمُسْتَدْرك - كتاب الْبيُوع ٢/٤٧.
٤ - انْظُر: صَحِيح مُسلم - كتاب الْجِهَاد وَالسير - بَاب كَرَاهَة الِاسْتِعَانَة فِي الْغَزْو بِكَافِر ٣/١٤٤٩.
٥ - قَالَ النَّوَوِيّ: المخذل من يخوف النَّاس بِأَن يَقُول: عدونا كثير وخيولنا ضَعِيفَة، وَلَا طَاقَة لنا بهم وَنَحْو ذَلِك. وَفِي مَعْنَاهُ المرجف، من يكثر الأراجيف بِأَن يَقُول: قتلت سَرِيَّة كَذَا، أَو لحقهم مدد لِلْعَدو من جِهَة كَذَا، أَو لَهُم كمين من مَوضِع كَذَا.
٦ - انْظُر: الْأُم ٤/١٦٦، الْمُهَذّب ٢/٢٣١، التَّنْبِيه ١٤٢ رَوْضَة الطالبين ١٠/٢٤٠.
1 / 280