سیر من تهذیب
كتاب السير من التهذيب
پژوهشگر
راوية بنت أحمد الظهار
ناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
السنة (٣٤)
سال انتشار
العدد (١١٧)
ژانرها
1 / 235
١ - انْظُر تَرْجَمته: طَبَقَات الْحفاظ للسيوطي ٤٥٧، تَهْذِيب تَارِيخ ابْن عَسَاكِر ٤/٣٤٨، الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ٢/١٩٣، العبر ٢/٤٠٦، الْأَنْسَاب ١/١٦٤، الرسَالَة المستطرفة ٣٢، التَّقْيِيد ١/٣٠٥، تَتِمَّة الْمُخْتَصر فِي أَخْبَار الْبشر ٢/٣٩، مُعْجم المؤلفين ٤/٦١، مُعْجم الْبلدَانِ ١/٤٦٨، النُّجُوم الزاهرة ٥/٢٢٣، سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٣٩، الوافي بالوفيات ١٣/٦٣، طَبَقَات الْمُفَسّرين للداودي ١/١٦١، طَبَقَات الْمُفَسّرين للسيوطي ٣٨، تذكرة الْحفاظ ٤/١٢٥٧، طَبَقَات ابْن أبي شُهْبَة ١/٣١٠، طَبَقَات الأسنوي ١/٢٠٦، طَبَقَات ابْن هِدَايَة الله ٢٠٠ شذرات الذَّهَب ٤/٤٨، التَّفْسِير والمفسرون ١/٢٣٤ طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٤، وفيات الْأَعْيَان ٢/١٣٦ اللّبَاب ١/١٦٤ الْأَعْلَام ٢/٢٥٩ دَائِرَة المعارف الإسلامية ٤/٢٧. ٢ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤٠، شذرات الذَّهَب ٤/٤٩. ٣ - انْظُر: الْأَنْسَاب ٢/٢٥٤، اللّبَاب ١/١٦٤، مُعْجم الْبلدَانِ ١/٤٦٨، الرسَالَة المستطرفة ٣٢، طَبَقَات الأسنوي ١/٢٠٦ طَبَقَات ابْن هِدَايَة الله ٢٠١، الْأَعْلَام ٢/٢٥٩. ٤ - انْظُر: مِفْتَاح السَّعَادَة ١/٤٧٧. ٥ - انْظُر: الرسَالَة المستطرفة ٣٢، التَّقْيِيد ١/٣٠٥، العبر ٢/٤٠٦. ٦ - انْظُر: طَبَقَات الْمُفَسّرين للسيوطي ٣٨، الرسَالَة المستطرفة ٣٢، طَبَقَات الدَّاودِيّ ١/١٦١، سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤١. ٧ - انْظُر: وفيات الْأَعْيَان ٢/١٣٦. ٨ - انْظُر: مشكاة المصابيح ١/٣.
1 / 236
١ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٣٩. ٢ - انْظُر: مُعْجم الْبلدَانِ ١/٤٦٨. ٣ - انْظُر: الْأَعْلَام ٢/٢٥٩. ٤ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤٢، مُعْجم المؤلفين ٤/٦١. ٥ - انْظُر: تذكرة الْحفاظ ٤/١٢٥٨، طَبَقَات الْمُفَسّرين للسيوطي ٣٩، طَبَقَات ابْن قَاضِي شُهْبَة ١١/٣، شذرات الذَّهَب ٤/٤٩، التَّفْسِير والمفسرون ١/٣٣٥، مُعْجم المؤلفين ٤/٦١. ٦ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٥. ٧ - انْظُر: النُّجُوم الزاهرة ٥/٢٢٣.
1 / 237
١ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٤. ٢ - انْظُر شُيُوخه وتلاميذه: مُقَدّمَة مصابيح السّنة ١/٣٧، ومقدمة الْأَنْوَار فِي شمائل النَّبِي الْمُخْتَار ١/٦٨. ٣ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٦٠، طَبَقَات الْعَبَّادِيّ ١١٢، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ١/١٦٤، تبصير المنتبه ٤/١٣٥٧. ٤ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٥٥، اللّبَاب ٣/٢٥٦، تذكرة الْحفاظ ٣/١١٣١، بغية الوعاة ٢/١١٩. ٥ - انْظُر تَرْجَمته: طَبَقَات الأسنوي ١/٣٤٠، شذرات الذَّهَب ٣/٢٦٢. ٦ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٦٥، المنتظم ٨/٢٧٠، الْكَامِل فِي التَّارِيخ ١٠/٦٩، الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١٢/١٠٣. ٧ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٥١، الْأَنْسَاب ٣/٣٥، الْإِكْمَال ١/٥٣٤. ٨ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٤٥، تذكرة الْحفاظ ٣/١١٦٠، العبر ٣/٦٢، شذرات الذَّهَب ٣/٣٢٥. ٩ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٢٢، المنتظم ٨/٢٩٦، النُّجُوم الزاهرة ٥/٩٩، فَوَات الوفيات ٢/٥٦.
1 / 238
١ - انْظُر تَرْجَمته: التحبير ١/٢١٣، سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤٢. ٢ - انْظُر تَرْجَمته: التحبير ٢/٢٩٧، طَبَقَات السُّبْكِيّ ٧/٢٩٦. ٣ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ٢/٣٦٠، النُّجُوم الزاهرة ٥/٣٣٣، الوافي بالوفيات ١/١٤٤، العبر ٤/١٥٩. ٤ - انْظُر تَرْجَمته: الحبير ٢/١٧٤، طَبَقَات السُّبْكِيّ ٦/١٦٥. ٥ - انْظُر تَرْجَمته: التحبير ٢/٢٩٧، طَبَقَات السُّبْكِيّ ٧/٢٩٦. ٦ - انْظُر تَرْجَمته: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١٢/٢٩٩، وفيات الْأَعْيَان ٣/٣٧٣، شذرات الذَّهَب ٤/٢٤٠. ٧ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ٢١/٤١٣، طَبَقَات السُّبْكِيّ ٨/٣٤٩. ٨ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٥.
1 / 239
١ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤٠، مُعْجم الْبلدَانِ ١/٤٦٨، طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٤. مرقاة المفاتيح ١/١٠، مُعْجم المؤلفين ٤/٦١، الْأَعْلَام ٢/٢٥٩. ٢ - طبع على الْحجر فِي بومباي عَام ١٢٦٩م، وطبع أَيْضا على الْحجر فِي فَارس من دون تَارِيخ فِي أَرْبَعَة أَجزَاء وأعيد طبعه فِي بومباي عَام ١٢٩٦م /١٣٠٩هـ وطبع فِي الْقَاهِرَة عَام ١٣٠٥هـ وعام ١٣٣١هـ على هَامِش لباب التَّأْوِيل للخازن، وَسنة ١٣٤٥هـ على هَامِش تفسيرابن كثير، وطبع فِي دَار الفكرفي بيروت عَام١٤٠٤هـ. قلت: وَقد قَامَ بتحقيقه مُؤَخرا الأستاذان خَالِد العك، ومروان سوار ونشرته دَار الْمعرفَة فِي بيروت عَام ١٤٠٦هـ فِي ٤ مجلدات. ٣ - انْظُر: كشف الظنون ٢/١٤٩٩، هَدِيَّة العارفين ١/٣١٢. ٤ - الْكتاب مَوْجُود فِي مكتبة الْأَوْقَاف الْعَامَّة فِي الْموصل ضمن الْمَجْمُوع ٣٧/١٦. انْظُر: فهرس مخطوطات مكتبة الْأَوْقَاف الْعَامَّة بالموصل. ٥ - انْظُر: مُقَدّمَة الْأَنْوَار فِي شمائل النَّبِي الْمُخْتَار١/٦٨. ٦ - انْظُر: طَبَقَات الْحفاظ للسيوطي ٤٥٧، تَهْذِيب ابْن عَسَاكِر ٤/٣٤٨، تَتِمَّة الْمُخْتَصر ٢/٣٩، التَّقْيِيد ١/٣٠٥، مِفْتَاح السَّعَادَة ١/٤٧٧، طَبَقَات ابْن قَاضِي شُهْبَة ١/٣١١ التَّفْسِير والمفسرون ١/٢٥٣. ٧ - الْكتاب مطبوع فِي جزأين فِي بولاق عَام ١٢٩٤هـ وَمَعَهُ موطأ مَالك، وطبع فِي جزأين بِمصْر عَام ١٣١٨هـ، وَقد أُعِيد تَصْوِير الطبعة البولاقية بدار الْقَلَم فِي بيروت مُؤَخرا مُجَرّدَة من موطأ مَالك. قلت: وَقد طبع مُؤَخرا بدار الْمعرفَة ببيروت بتحقيق الدكتور يُوسُف مرعشلي، وَمُحَمّد سليم سماره، وجمال حمدي الذَّهَبِيّ سنة ١٤٠٧هـ. انْظُر: مُقَدّمَة تَحْقِيق مصابيح السّنة ١/٥٤.
1 / 240
١ - انْظُر: مُعْجم الْبلدَانِ ١/٤٦٨، طَبَقَات الْحفاظ للسيوطي ٤٥٧، تذكرة الْحفاظ ٤/١٢٥٧، طَبَقَات الْمُفَسّرين للسيوطي ٣٩، وفيات الْأَعْيَان ٢/١٣٦ الوافي بالوفيات ١٣/٦٣. ٢ - الْكتاب مطبوع بتحقيق شُعَيْب الأرناؤوط، وَزُهَيْر الشاويش، نشره الْمكتب الإسلامي ببيروت عَام ١٣٩٠هـ فِي ١٦ مجلدا. ٣ - انْظُر: تَارِيخ الْأَدَب الْعَرَبِيّ ٦/٢٤٥. ٤ - الْكتاب مازال مخطوطًا، وتوجد مِنْهُ نُسْخَة مخطوطة بِالْمَدِينَةِ المنورة. انْظُر: مُقَدّمَة تَحْقِيق مصابيح السّنة ١/٤٥. ٥ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤٠، طَبَقَات الْمُفَسّرين للسيوطي ٣٩، طَبَقَات الْمُفَسّرين للداودي ١٦١، شذرات الذَّهَب ٤/٤٩، طَبَقَات ابْن قَاضِي أبي شُهْبَة ١/٣١١. ٦ - انْظُر: تَارِيخ الْأَدَب الْعَرَبِيّ ٦/٢٣٥. ٧ - انْظُر مُقَدّمَة تَحْقِيق مصابيح السّنة ٤٦. تُوجد نُسْخَة مخطوطة من الْكتاب فِي مكتبة قولة بِالْقَاهِرَةِ. ٨ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤٠. ٩ - انْظُر: التحبير ١/٤٥٩. ١٠ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين ٤/٦١، هَدِيَّة العارفين ١/٣١٢، وَقد أسماه إرشاد الْأَنْوَار فِي شمائل النَّبِي الْمُخْتَار. ١١ - طبع الْكتاب بتحقيق الشَّيْخ إِبْرَاهِيم اليعقوبي، نشرته دَار الضياء للطباعة والنشر بيروت، الطبعة الأولى سنة ١٤٠٩هـ. ١٢ - ذكره الْبَغْدَادِيّ فِي هَدِيَّة العارفين، وَتَبعهُ بروكلمان فِي تَارِيخ الْأَدَب الْعَرَبِيّ لكنه أَخطَأ بِذكر الْمصدر الَّذِي نَص على الْكتاب فَقَالَ: ذكره ابْن حجر فِي تَهْذِيب التَّهْذِيب وَالْوَاقِع أَن الَّذِي ذكره ابْن حجر هُوَ مُعْجم الصَّحَابَة لأبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ. انْظُر هَدِيَّة العارفين ٥/٣١٢، تَارِيخ الْأَدَب الْعَرَبِيّ ٦/٢٤٦، مُقَدّمَة تَحْقِيق مصابيح السّنة ١/٤٧.
1 / 241
١ - بالرغم من أهمية الْكتاب إِلَّا أَنه لم يزل مخطوطًا لم يُحَقّق مِنْهُ - حسب علمي - إِلَّا كتبا الطَّهَارَة وَالصَّلَاة، قَامَ بتحقيقه عبد الله بن مُعتق بن عناية الله السهلي، نَالَ بِهِ دَرَجَة الدكتوراه فِي الْفِقْه من كُلية الشَّرِيعَة بالجامعة الإسلامية بِالْمَدِينَةِ المنورة سنة ١٤٠٩هـ، وَقمت بتحقيق كتاب الْحُدُود مِنْهُ، وسأتبعه بِإِذن الله بتحقيق كتاب الْجِزْيَة، كَمَا قَامَ بتحقيق كتاب أدب القَاضِي مِنْهُ الدكتور إِبْرَاهِيم بن على صندقجي الْأُسْتَاذ بكلية الشَّرِيعَة فِي الجامعة الاسلامية بِالْمَدِينَةِ المنورة. ٢ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٤، طَبَقَات الْمُفَسّرين للداودي ١٦٢، كشف الظنون ٢/١٢٢١. ٣ - ذكر بروكلمان وجود نُسْخَة مخطوطة مِنْهُ فِي المكتبة السليمانية رقم ٦٧٥/٣. انْظُر: تَارِيخ الْأَدَب الْعَرَبِيّ ٦/٢٤٦. ٤ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٤، طَبَقَات الْمُفَسّرين للداودي ١٦٢. ٥ - توجدنسخة مخطوطة مِنْهُ فِي المكتبةالظاهرية بِدِمَشْق رقم (٢٣١١) (٣٧٤) فقه الشَّافِعِي. انْظُر: مُقَدّمَة تَحْقِيق مصابيح السّنة ١/٤٦، مُقَدّمَة تَحْقِيق الْأَنْوَار فِي شمائل النَّبِي الْمُخْتَار ١/٦٦. ٦ - انْظُر: كشف الظنون ١/٣٩٧، هَدِيَّة العارفين ١/ ٣١٢. ٧ - انْظُر: كشف الظنون ١/٣٩٧، هَدِيَّة العارفين ١/٣١٢.
1 / 242
١ - انْظُر: كشف الظنون ٢/١٤٩٩، هَدِيَّة العارفين ٥/٣١٢. ٢ - انْظُر: الْبَغَوِيّ ومنهجه فِي التَّفْسِير ١٣١. ٣ - انْظُر: سير أَعْلَام النبلاء ١٩/٤٤١. ٤ - انْظُر: مِفْتَاح السَّعَادَة ٢/١٢٧. ٥ - انْظُر: تَهْذِيب ابْن عَسَاكِر٤/٣٤٨، تَتِمَّة الْمُخْتَصر٢/٣٩، وفيات الْأَعْيَان٢/١٣٦، الوافي بالوفيات ١٣/٦٣. ٦ - انْظُر: طَبَقَات الْحفاظ للسيوطي ٤٥٧، وَتَذْكِرَة الْحفاظ ٤/١٢٥٧. ٧ - انْظُر: التَّقْيِيد ١/٣٠٥. ٨ - انْظُر: التَّقْيِيد ١/٣٠٥.
1 / 243
١ - انْظُر: من مرقاة المفاتيح ١/١٠. ٢ - انْظُر طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٥.
1 / 244
1 / 245
1 / 246
1 / 247
١ - السِّيرَة: الطَّرِيقَة وَالْمَقْصُود - هُنَا - أَحْكَام الْجِهَاد المتلقى تَفْصِيله من سير النَّبِي ﷺ فِي غَزَوَاته، وَترْجم بَعضهم بِالْجِهَادِ، وَبَعْضهمْ بِقِتَال الْمُشْركين. انْظُر - سير - الْمِصْبَاح الْمُنِير ٢٩٨، النّظم المستعذب ٢/٢٢٧، نِهَايَة الْمُحْتَاج ٨/٤١، شرح الْمحلي على الْمِنْهَاج ٤/٢١٣، تحفة الطلاب ٢/٤٠٢، شرح روض الطَّالِب ٤/١٧٤، فتح المنان ٤٢٥. ٢ - الْجِهَاد مُشْتَقّ من الْجهد: وَهُوَ الْمَشَقَّة. يُقَال: أجهد دَابَّته: إِذا حمل عَلَيْهَا فِي السّير فَوق طاقتها، وَقيل: هُوَ الْمُبَالغَة واستفراغ مَا فِي الوسع. يُقَال جهد الرجل فِي كَذَا. أَي: جد فِيهِ وَبَالغ، وَقَالَ قوم: سمي الْجِهَاد جهادًا من اللَّبن المجهود: وَهُوَ الَّذِي أُخِذَ زُبْدهَ، فَكَذَلِك الْجِهَاد لِشِدَّتِهِ يسْتَخْرج قُوَّة القوى. الْجِهَاد شرعا: عبارَة عَن قتال الْكفَّار خَاصَّة. انْظُر: حلية الْفُقَهَاء ٢٠١، النّظم المستعذب ٢/٢٢٧، الدّرّ النقي ٣/٧٦٦. ٣ - (بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم) سَاقِطَة من د. ٤ - سُورَة الْبَقَرَة آيَة (٢١٦) . ٥ - سُورَة التَّوْبَة آيَة (٤١. ٦ - فِي ظ: (عَلَيْهِ) . ٧ - انْظُر: تَفْسِير الطَّبَرِيّ ٥/١٧١، زَاد الْمسير ٢/١٣٤.
1 / 248
١ - سُورَة النِّسَاء آيَة (٧٧) . (تَعَالَى) سَاقِطَة من ظ. ٣ - سُورَة آل عمرَان آيَة (١٨٦) . ٤ - فِي د: (النَّبِي) . ٥ - فِي ظ (وَوَجَبَت) . ٦ - حكم الْهِجْرَة بعد هِجْرَة الرَّسُول ﷺ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة مُخْتَصَّة بِالْوُجُوب دون الْإِبَاحَة لِأَنَّهَا هِجْرَة إِلَى الرَّسُول فقد كَانَت هِجْرَة من أسلم بِمَكَّة قبل الْفَتْح إِلَيْهِ وهم فِيهَا على ثَلَاثَة أَقسَام: - أَحدهَا: من كَانَ مِنْهُم فِي سَعَة بِمَال وعشيرة لَا يخَاف على نَفسه وَلَا على دينه كالعباس ابْن عبد الْمطلب فَمثل هَذَا قد كَانَ مَأْمُورا بِالْهِجْرَةِ ندبا وَلم تجب عَلَيْهِ حتما. - وَالْقسم الثَّانِي: من خَافَ على نَفسه أَو دينه وَهُوَ قَادر على الْخُرُوج بأَهْله وَمَاله فَهَذَا قد كَانَت الْهِجْرَة عَلَيْهِ وَاجِبَة وَهُوَ بالتأخر عَنْهَا عَاص، لِأَنَّهُ يتَعَرَّض بالْمقَام للأذى وَيمْتَنع بالتأخر عَن النُّصْرَة. - وَالْقسم الثَّالِث: من خَافَ على نَفسه أَو دينه وَهُوَ غير قَادر على الْخُرُوج بِنَفسِهِ وَأَهله إِمَّا لضعف حَال أَو عجز بدن، فَهَذَا مِمَّن لم يكن على مثله فِي الْمقَام حرج وَلَا مأثم وَهُوَ بالتأخر عَن الْهِجْرَة مَعْذُور. انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي ٦٠٧، بَحر الْمَذْهَب ورقة ١٦٨ من كتاب السّير.
1 / 249
١ - فِي ظ: (توفتهم) . (قَالُوا) سَاقِطَة من د. ٣ - سُورَة النِّسَاء آيَة (٩٧) . ٤ - سُورَة النِّسَاء آيَة (٩٨) . ٥ - يَعْنِي توليهم فِي الْمِيرَاث وَإِن كَانُوا أقرب ذَوي قرابتكم. انْظُر: النكت والعيون ٢/١١٤، روح الْمعَانِي ٩/٣٨. ٦ - فِي ظ: (بَين من هَاجر وَمن لم يُهَاجر) . ٧ - سُورَة الانفال آيَة (٧٢) . ٨ - فتحت مَكَّة فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان من الْهِجْرَة. انْظُر الطَّبَقَات الْكُبْرَى لِابْنِ سعد ٢/١٣٤. ٩ - عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَبُو الْعَبَّاس، حبر الْأمة، وفقيه الْعَصْر وَإِمَام التَّفْسِير، دَعَا لَهُ النَّبِي ﷺ بالحكمة، ولد قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين. وَمَات بِالطَّائِف سنة ٦٨هـ وَيُقَال ٦٧هـ وَيُقَال ٧٠هـ. انْظُر: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ٨/٢٩٥، التَّارِيخ الْكَبِير ٥/٣، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ١/٢٧٤، تذكرة الْحفاظ ١/٤٠، الْجرْح وَالتَّعْدِيل ٥/١١٦، الْجمع بَين رجال الصَّحِيحَيْنِ ١/٢٣٩، سير أَعْلَام النبلاء ٣/٣٣١، العقد الثمين ٥/١٩٠، الْمعرفَة والتاريخ ١/٢٤١. ١٠ - ﵁ سَاقِطَة من د. ١ - (يَوْم الْفَتْح) سَاقِطَة من د.
1 / 250
١ - مُتَّفق عَلَيْهِ انْظُر صَحِيح البُخَارِيّ: كتاب الْجِهَاد - بَاب فضل الْجِهَاد وَالسير ٤/١٧، صَحِيح مُسلم: كتاب الْإِمَارَة - بَاب الْمُبَايعَة بعد فتح مَكَّة على الْإِسْلَام وَالْجهَاد وَالْخَيْر ٣/١٤٨٧. ٢ - فِي ظ: (وَأَرَادُوا) . ٣ - قَالَ النَّوَوِيّ تَأَول الْعلمَاء هَذَا الحَدِيث تأويلين: أَحدهمَا: لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح من مَكَّة لِأَنَّهَا صَارَت دَار إِسْلَام فَلَا تتَصَوَّر مِنْهَا الْهِجْرَة. وَالثَّانِي: وَهُوَ الْأَصَح، أَن مَعْنَاهُ أَن الْهِجْرَة الفاضلة المهمة الْمَطْلُوبَة الَّتِي يمتاز بهَا أَهلهَا امتيازًا ظَاهرا انْقَطَعت بِفَتْح مَكَّة وَمَضَت لأَهْلهَا الَّذين هَاجرُوا قبل فتح مَكَّة لِأَن الْإِسْلَام قوي وَعز بعد فتح مَكَّة عزا ظَاهرا بِخِلَاف مَا قبله. انْظُر: صَحِيح مُسلم بشرح النَّوَوِيّ ١٣/٨. ٤ - انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي ٦١٠هـ، بَحر الْمَذْهَب ورقة ١٦٨من كتاب السّير، كِفَايَة النبيه الورقة ٢ من كتاب السّير. ٥ - (لَا ترَاءى نارهما) سَاقِطَة من ظ. وَقد ذكر الْخطابِيّ فِي مَعْنَاهَا عدَّة وُجُوه: أَحدهَا: مَعْنَاهُ لَا يَسْتَوِي حكماهما قَالَه بعض أهل الْعلم، وَقَالَ بَعضهم مَعْنَاهُ أَن الله قد فرق بَين دَاري الْإِسْلَام وَالْكفْر فَلَا يجوز لمُسلم أَن يساكن الْكفَّار فِي بِلَادهمْ حَتَّى إِذا أوقدوا نَارا كَانَ مِنْهُم بِحَيْثُ يَرَاهَا. وَفِيه وَجه ثَالِث ذكره بعض أهل اللُّغَة قَالَ مَعْنَاهُ لَا يتسم الْمُسلم بسمة الْمُشرك وَلَا يتشبه بِهِ فِي هَدْيه وشكله وَالْعرب تَقول: (مَا نَار بعيرك أَي مَا سمته) . وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ: وَمَعْنَاهُ لَا يتَّفق رأيهما فَعبر عَن الرَّأْي بالنَّار، لِأَن الْإِنْسَان يستضي بِالرَّأْيِ كَمَا يستضي بالنَّار. وَقَالَ ابْن الْقيم: وَالَّذِي يظْهر من معنى الحَدِيث أَن النَّار هِيَ شعار الْقَوْم عِنْد النُّزُول وعلامتهم وَهِي تَدْعُو إِلَيْهِم، والطارق يأنس بهَا، فَإِذا ألم بهَا جاور أَهلهَا وسالمهم فَنَار الْمُشْركين تَدْعُو إِلَى الشَّيْطَان وَإِلَى نَار الْآخِرَة، فَإِنَّهَا إِنَّمَا توقد فِي مَعْصِيّة الله ونار الْمُؤمنِينَ تَدْعُو إِلَى الله وَإِلَى طَاعَته وإعزاز دينه، فَكيف تتفق الناران وَهَذَا شَأْنهمَا؟ وَهَذَا من أفْصح الْكَلَام وأجزله، الْمُشْتَمل على الْمَعْنى الْكثير الْجَلِيل بأوجز عبارَة. انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي ٦١٢، معالم السّنَن ٢/٢٧٢ تَهْذِيب ابْن الْقيم ٣/٤٣٦. والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جرير. قَالَ ابْن حجر: صحّح البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ إرْسَاله إِلَى قيس بن أبي حَازِم، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْصُولا. انْظُر: سنَن أبي دَاوُد: كتاب الْجِهَاد - بَاب النَّهْي عَن قتل من اعْتصمَ بِالسُّجُود ٣/٤٥ سنَن التِّرْمِذِيّ: أَبْوَاب السّير - بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَة الْمقَام بَين أظهر الْمُشْركين ٣/٨٠، التَّلْخِيص الحبير ٤/١١٩.
1 / 251
(لَهُ) سَاقِطَة من ظ. ٢ - فِي د: (سواهُم) . والسواد: الْعدَد الْكثير. أنظر - سود - الْمِصْبَاح الْمُنِير ٢٩٤. ٣ - سُورَة الْبَقَرَة آيَة (١٩٠) . ٤ - (ابْتِدَاء) سَاقِطَة من ظ. ٥ - فِي ظ: (وقاتلوا) . ٦ - سُورَة التَّوْبَة آيَة (١٢٣) .
1 / 252
١ - سُورَة الْبَقَرَة آيَة (٢١٦) . (بأموالكم) سَاقِطَة من ظ. ٣ - سُورَة التَّوْبَة آيَة (٤١) . ٤ - فِي ظ: (إِن لَا تنفرُوا) . ٥ - سُورَة التَّوْبَة آيَة (٣٩) . ٦ - فرض الْكِفَايَة: هُوَ طلب الْفِعْل من مَجْمُوع الْمُكَلّفين لَا من جَمِيعهم، وَفعل بَعضهم فِيهِ يَكْفِي فِي سُقُوط الْإِثْم عَن البَاقِينَ. انْظُر: التَّمْهِيد للأسنوي ٧٤، شرح الْكَوْكَب الْمُنِير ١/٣٧٤، جمع الْجَوَامِع ١/١٨٢، الفروق ١/١١٦. ٧ - انْظُر: الْإِقْنَاع للماوردي ١٧٥، الْوَجِيز ٢/١٨٦، الْغَايَة القصوى ٢/٩٤٣، كِفَايَة الأخيار ٢/٢٦، عُمْدَة السالك ٣٦٠. ٨ - فرض الْعين: وَهُوَ طلب الْفِعْل الْوَاجِب من كل وَاحِد بِخُصُوصِهِ، أَو من وَاحِد معِين كخصائص النَّبِي وَلَا تَبرأ ذمَّة الْمُكَلف إِلَّا بِفِعْلِهِ. انْظُر: التَّمْهِيد للأسنوي ٧٤، شرح الْكَوْكَب الْمُنِير ١/٣٧٤، جمع الْجَوَامِع ١/١٨٢الفروق ١/١١٦. ٩ - اخْتلف الشَّافِعِيَّة فِي ذَلِك على وَجْهَيْن. أَحدهمَا: وَهُوَ قَول أبي عَليّ بن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ فِي ابْتِدَاء فَرْضه على الْأَعْيَان ثمَّ انْتقل إِلَى الْكِفَايَة. وَالثَّانِي: وَهُوَ قَول سَائِر الشَّافِعِيَّة أَنه على الْكِفَايَة. وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ: وَالصَّحِيح عِنْدِي أَن ابْتِدَاء فَرْضه قد كَانَ على الْأَعْيَان فِي الْمُهَاجِرين وعَلى الْكِفَايَة فِي غَيرهم، لِأَن الْمُهَاجِرين انْقَطَعُوا إِلَى رَسُول الله ﷺ لنصرته فَتعين فرض الْجِهَاد عَلَيْهِم وَلذَلِك كَانَت سَرَايَا رَسُول الله ﷺ قبل بدر بالمهاجرين خَاصَّة وَمَا جَاهد عَنهُ الْأَنْصَار قبل بدر فَتعين الْفَرْض على من انتدب لَهُ وَلم يتَعَيَّن على من لم ينتدب لَهُ. وَصحح النَّوَوِيّ أَنه على الْكِفَايَة. انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي ٦٣٣، بَحر الْمَذْهَب ورقة ١٧٠ من كتاب السّير، رَوْضَة الطالبين ١٠/٢٠٨ صَحِيح مُسلم بشرح النَّوَوِيّ ١٣/٩.
1 / 253
(فِي عهد النَّبِي ﷺ مِنْهُم من قَالَ: كَانَ فرضا على الْعين) سَاقِطَة من د. ٢ - سُورَة التَّوْبَة آيَة (٣٩) . ٣ - فِي ظ: ﵇ . ٤ - سُورَة الْأَنْفَال (٢٤) .
1 / 254