يَقُول ابْن السُّبْكِيّ: "كَانَ إِمَامًا جَلِيلًا ورعًا زاهدًا فَقِيها مُحدثا مُفَسرًا جَامعا بَين الْعلم وَالْعَمَل"١.
شُيُوخه وتلاميذه٢:
أَولا: شُيُوخه:
تتلمذ الإِمَام الْبَغَوِيّ عَليّ شُيُوخ أجلاء فِي التَّفْسِير، والْحَدِيث، وَالْفِقْه مِنْهُم:
القَاضِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْمروزِي٣، وَأَبُو عمر عبد الْوَاحِد المليحي٤، وَأَبُو الْحسن عَليّ بن يُوسُف الْجُوَيْنِيّ٥، وَحسان بن مُحَمَّد المنيعي٦، وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن الْهَيْثَم الترابي٧، وَأَبُو بكر يَعْقُوب بن أَحْمد الصَّيْرَفِي٨، وَأَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الدَّاودِيّ٩.
_________
١ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ ٤/٢١٤.
٢ - انْظُر شُيُوخه وتلاميذه: مُقَدّمَة مصابيح السّنة ١/٣٧، ومقدمة الْأَنْوَار فِي شمائل النَّبِي الْمُخْتَار ١/٦٨.
٣ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٦٠، طَبَقَات الْعَبَّادِيّ ١١٢، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ١/١٦٤، تبصير المنتبه ٤/١٣٥٧.
٤ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٥٥، اللّبَاب ٣/٢٥٦، تذكرة الْحفاظ ٣/١١٣١، بغية الوعاة ٢/١١٩.
٥ - انْظُر تَرْجَمته: طَبَقَات الأسنوي ١/٣٤٠، شذرات الذَّهَب ٣/٢٦٢.
٦ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٦٥، المنتظم ٨/٢٧٠، الْكَامِل فِي التَّارِيخ ١٠/٦٩، الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١٢/١٠٣.
٧ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٥١، الْأَنْسَاب ٣/٣٥، الْإِكْمَال ١/٥٣٤.
٨ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٤٥، تذكرة الْحفاظ ٣/١١٦٠، العبر ٣/٦٢، شذرات الذَّهَب ٣/٣٢٥.
٩ - انْظُر تَرْجَمته: سير أَعْلَام النبلاء ١٨/٢٢٢، المنتظم ٨/٢٩٦، النُّجُوم الزاهرة ٥/٩٩، فَوَات الوفيات ٢/٥٦.
1 / 238