112

سیر من تهذیب

كتاب السير من التهذيب

پژوهشگر

راوية بنت أحمد الظهار

ناشر

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة (٣٤)

سال انتشار

العدد (١١٧)

ژانرها

فقه
أَرضًا سبخَة١ أَحْيَاهَا عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ٢ وَعتبَة بن غَزوَان٣ بعد الْفَتْح. وَاخْتلف أَصْحَابنَا فِيمَا فعل عمر بأراضي السوَاد ٤: قَالَ ابْن سُرَيج: "بَاعهَا من أَهلهَا وَمَا يُؤْخَذ من الْخراج ثمن منجم يؤدون كل سنة شَيْئا بِدَلِيل أَن من زمن عمر٥ إِلَى زَمَاننَا تبَاع تِلْكَ الْأَرَاضِي وتبتاع من غير إِنْكَار أحد"٦.

١ - أَرضًا سبخَة: هِيَ المتغيرة التربة الَّتِي لَا تنْبت شَيْئا. انْظُر: النّظم المستعذب ٢/٢٦٥. ٢ - عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ أَبُو عبد الله الثَّقَفِيّ الطَّائِفِي، قدم فِي وَفد ثَقِيف على النَّبِي ﷺ فِي سنة تسع فأسلموا، وَأمره عَلَيْهِم لما رأى من عقله وحرصه على الْخَيْر وَالدّين وَكَانَ أَصْغَر الْوَفْد سنا ثمَّ أقره أَبُو بكر على الطَّائِف ثمَّ عمر، ثمَّ اسْتَعْملهُ عمر على عُمان والبحرين ثمَّ قدمه على جَيش فَافْتتحَ توّج ومصرّها وَسكن الْبَصْرَة. انْظُر: الِاسْتِيعَاب ٣/٩١، تَارِيخ خَليفَة ١٤٩، سير أَعْلَام النبلاء ٢/٣٧٤، شذرات الذَّهَب ١/٣٦، الْمعرفَة والتاريخ ١/٢٧٣. ٣ - عتبَة بن غَزوَان بن جَابر بن وهيب أَبُو غَزوَان الْمَازِني، أسلم سَابِع سَبْعَة، فِي الْإِسْلَام، وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة ثمَّ شهد بَدْرًا والمشاهد، وَكَانَ أحد الرُّمَاة الْمَذْكُورين، وَمن أُمَرَاء الْغُزَاة، وَهُوَ الَّذِي اختط الْبَصْرَة وأنشأها توفّي سنة١٧هـ وَقيل مَاتَ سنة ١٥هـ. انْظُر: التَّارِيخ الْكَبِير ٦/٥٢٠، تَارِيخ بَغْدَاد١/١٥٥، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ١/٣١٩، الْجرْح وَالتَّعْدِيل ٦/٣٧٣، العقد الثمين ٦/١١، سير أَعْلَام النبلاء ١/٣٠٤. ٤ - قَالَ النَّوَوِيّ: الصَّحِيح الَّذِي قَالَه الْأَكْثَرُونَ، وَنَصّ عَلَيْهِ فِي كتاب الرَّهْن وَفِي سير الْوَاقِدِيّ أَنه وَقفهَا على الْمُسلمين. انْظُر: الْمُهَذّب ٢/٢٦٦، حلية الْعلمَاء ٧/٧٢٦، رَوْضَة الطالبين ١٠/٢٧٥. ٥ - فِي د: (عُثْمَان) . ٦ - (اُحْدُ) سَاقِطَة من د.

1 / 346