علي بما تقدم وقد كان قائما على عصاه اذ لم يجد في البيت مقعدا لمجيئه اخرا قال له عثمان بفيك الحجر فقال علي بفيك التراب فقال عثمان قد اخذك رسول الله سارقا فما منعه من قطع يدك الا قرابتك منه قال له كذبت على الله ورسوله فنادى مناديا عثمان لا تكلموا أبا ذر فنفاه إلى الربدة فمات بها وشيعه علي وعمار فاراد أن يمنعهما مروان فضربه علي بالسوط فشكاه عثمان إلى الناس فاستقبلوه فقالوا إن أمير المؤمنين عليك غضبان فقال غضب الخيل على اللجم ونفى جماعة من أهل الكوفة وسيرهم وكذا من أهل البصرة واحدث ما لم يكن عند رسول الله عليه السلام ولا أبوبكر ولا عمر حمى لاحبابه واهله واقاربه قطر السماء وضربة وما اشبهها ونقص أهل بدر الفا الفا من عطاياهم واعطا ابني طريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة الف درهم لكل واحد منهما مروان والحارث ولابيهما ثلاثة الاف من صدقات البحرين واعطاه خمس افريقية وبعث اليه أبو موسى مع زياد بن عتبة مالا فقسمه بين اهله واولاده وقرابته بالصحفة واين هذا من نزع عمر من فم ابنه درهما فرده في مال الله واعطا عبد الله بن خالد ستمائة الف درهم ومنع أهل البحرين وأهل عمان أن لا يبيعوا طعامهم حتى يبيع طعام الصدقة وامر عمر بقتل ابنه عبيد الله في الهرمزان وأبا وصعد على مرقات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنبر وأبوبكر نزل مرقاة وعمر مرقاتين واستسلف مالا من مال المسلمين فاتاه عبد
صفحه ۳۵