============================================================
415 شعرت الا وهوقد علرضها وقابل جوادها وحاذا ثم طعنه ونرك الرمح مصلبا فى حشاه وتركها مشغولة بنفسها وسل سيفه وانصب على اصحاهما انصباب السيل مومال عليهم كل الميل موفي دون ساعة قتل منهم اثنى عنر وعولت الثمانية علي الهرب. فتلقاهم شبوب بالتبال ونادى الى اين تذهبون يلاتذال العرب ثم رمى الاول فى فواده فنكسه عن جواده. وعارض الثانى فاقلبه * والثالث فكبكبه . والريع فاعطبه . وما زال يدوز حولهم كاللولب حى اهلك الثمانية . ولم يترك لهم بافية . واما ما كان من الجيدا فانها وقعت الى الارض لما سقط جوادها . وبقيت ساعة مغشيا عليها وقد انصدع فوادها . ولما افاقت علي نفسها قامت على اقدامها وسلت قايم حسامها. وقوت جنانها . وهرولت تطلب اوطانها وهى من اثرالوقعة مخبلة الاوصال . وتشتهى ان تعرف من فعل بهاتلك الفعال . وما ابعدت عن موضع الوقعة حتى نظرت خيل اصحابها شاردة . فعلمت انهم هلكوا وما حصل لهم فايدة.
فركبت بعض تلك الخيل . وعادت تطلب الحي تحث ظلام الليل. ولم تزل كذلك في هربها. حتى ادركت عنتروهو عايد يقى طلبها. وهو يقول لاخيه شيبوب ادرك الجيداء قبل ان تقوم وتركب ين الحيل الشاردة . وترجع الي القتال والمجاهدة فلما سمعت الجيداء هذا المقال . علمت انه هو الذي فعل بها الك النال علت مين باكلم ا الدا. حات والله
صفحه ۴۱۹