274

سیرت کنتارا

ژانرها

============================================================

ثم اخذت في البكا والشهيق وهي تارة يغش عليها ونارة تفو وهي مع ذلك تنشد وتقول اين عيناك يا ابا الفران لتراتي في ذلة وهوانه مع اناس لايجنظون ذماما لا ولا يرجعون للرحمان لسلا كنت فيزمان خوون غادر في مذالة قد رماني قصر الله مدتي بعد ليش كان حامي الحريم والاوطان، فسقى الله قبره وبل غيش هاطل دايم مدى الازمان فلقد كان فارسا يقهر الاسد ويغزو الابطال في الميدان قال الراوي فوقف عنتر وبقي باهتا في ذلك الهردج وقدا خفق قلبه وانرع ولراد ان يعلم من هو هذا المنادى باسمه وقد قلق لما سمعه من كلامه ونظمه * فنقدم حتى قرت من العيد ونابى ويلكم لمن هذه الخيام ومن هو الذي يريد التزول في هذا المقام * ومن هذه الجارية التى تبكي وتحسر وتنادي باسم عنتر فا قبل عليه بعض العييد وهو يقول اذهب ياوجه العرب ودع عنك الفضول* قبل ما يشرف عليك طارقة الليالي وحادثة الزمان * فياسرك ويضيفك الى من معه من الفرسان* قال فعندها خفق قلب عنتر من هذا الخبر ووقف وهو قد انذهل وتحير* واذا بسجف الهودج قد ارتفع وظهر منه جارية نحيلة صفرا بنحيفة غبرا * قد ذبلت من الهزال وذابت حتى صارث كتلخلال * فظا راته شهتت شهة كاذدت تقضى عليها وصفقت

صفحه ۲۸۱