381

سیرت امیر حمزه

ژانرها

١

أكل ولاماء وقد منعا عثه ثم ضاءت المشاعل 5 فعلوا في الليل الماضي واختلط حاماوها يعساكر الاعجام واناروا اماعهم وفملوا كا فعلوا في اليوم الاول وقد ازد<ت الاقدام ٠ وتبادل بيع الارواح في سوق الزحام ء و تعد تعرف الاعراب من الاعجام .وله الاصحاب من الاخصام ٠ ولم يكن يسمع الا همهمة وبربرة ٠ وتألم وعناء وعويل وكاء ونواح واشتكاء . فعظم الامر ٠ وقد الصير. وقطعث الرو'وس.

وزهقت التفوس ٠ وكثرث الصائب والمتاععب والمصاعب ٠ على تلك الكتائب وال مواكب وتلطخت وجوه الفرسان بالدماء ٠ وفصلت الارض عن المماء جاب من الغمار كثيف البتاء وكانت الرياحتهب من كلناح فتنسف قثار الويل ٠ وتزيد في عذاب ذاك الليل ٠ فلله در الانسان ما اجيره وما اشده اذا تعاظم تسكيرم.

فانه بيع عزيط حياثه . ليئال مقاصده وغاياته . ويككبح عذدوه ولا سوأ يي لدم القتال ٠ وتحت الشدائد والاهوال ٠ واي عداوة اعظم من العداوة التي كانت واقعة في ذاك الزمان بين طوائف الاعجام وقبائل |العربان ٠ وقد اثارما تك القرنان ٠ بين املك كسرى انو شروان . والاميرمزة اليباوان بعد ان كان بزرجبر السيد المفضال يريد ان يجعل الحب بيئعا عظم الال . لكن الله سبحانه وتعالى له بذإك غاية مستورة سوف تبر لم تكن تدركبا مقاصد الشر ٠ وان مملحكة الفرس قبل ذلك الزمان . كانت عاملة على الكفر والطغيان ٠ فلم يرض ان يسقيبا على ذاك الشان فقصد ان يقاب التخت والايوان ويمجد عمادة اه لالتقاوة والامان فسبحانه يفعل ما اراد في الاكوان. فقد سلط العرب على العجم واحياثم من بعد العدم فتجمعوا وقاموا بالقنال واطرب والازال ٠ ولا سيا في تلك الايلة الدهماء التي اشتد بها الويل والعناء وما انقطمت فيبسا الحرب ظة عين ولا فار القتال دقيقة بين الفريقين بل دام عامألا الى انبدت غرة الصاح ٠ وارسلت الشمس بنودها على تلك الروالي والبطاح وثبين الفرسان بعضهما البعض و في اي جبة صاروا من تلك الارض . ورأى العرب فاذا هم قد بعدوا كثير! عن المصاب

صفحه نامشخص