٠6 أن استقيل من التطواف وقد الهمنى الوحي ان اذهب الى مكة المطبرة الى بيت لله المرام تلك الارض القدسة التي يفوح ترابها بعبير الند على الدوام فابقى هناك واموت وادفن في تلك الارض فلا احرمني الله من تلك الميتة اللذيذة التي اتمناها فتال اقم عتدي هذه الليلة٠ قال ولاذ! فاني ٠ طول عمري وها اناذاهب الى هناك اخاف ان لا يطول الاجل فاموت قبل ان اصل الى منكة فاضيع الوقت هنا يوم وهناك يومان واريد ان تبني من انث ولما اقت في هذه الارض . قال انا هر حمرة ابن الامير ابراهي امير منكة الذاهي انت اليها بلغك الله مشتهاك وقد ماتث زوجي ودفنتبا هنا في هذه الارض وابتنيت هذا المتكان ولازمته وعزمت كل العزم' ان لا افارقه حتى اموت واقير الى جئبها . قال لقد فعلت مالم ينعله غيرك وحتى اليوم ل ار رجلا فعل ما انت فاعل كانك ما انت من البلة البشرية تحزن على امرأة وتريد ان توت من اجلبا وهذا يغضب الله تعالى فدع عنك حزنك وانبض فرافقني الى مسكة المشرفة وهناك تقيم عند ابيك وبين اهلك . قال هذا لا مطمع فيه فابق عندي هذه الليلة واقرأ لي كلام اللهعلى قبد زوجتي ولو كنت انت مكاني لما فعلت اقل ما فعلت لان الزوجة الكرعة الاصل الميدة المزابا قال اليك ما تريد.ثم ان الدرويش ٠ الطاهرة الاذيال لاتنسى قط وفي الفواد رمق اخرج من كشسكوله »ابه من الاكل وقال للامير اظنك لاتاكل من اكل الدراويش لاننا نحن فقراء لا ناكل الا الخيز والتمر وهذا ليس من اكل الامراء الذين يأكلون اللحوم وكل انواع الاثار قال كيف لا والي احب التمر كثيرا ولا سيا قر مسكة فاعطني قليلا من الثمر . ومد يده فتاوله الدرويش قسما من التمر الذي كان في كشكوله وكان قد شغله بالبنج فاخده الامير في امال ووضعه في فيه ثم ازدرده والددويش يكاد يطيد من الفرح وقد تاخر قليلا الى الوراء واذا به يرى الامير قد احمرت عيئاه واخذ البنج في ان يذهب بقواه فتأخر اكثر خوفا من ان يصل اليه قبل ان يقع الى الارض ولمعض على ذلك اكثر من خمس دقائق حتى وقع الاميد الى الادض
صفحه نامشخص