ويتعمدون خدمته وينضمون إلى رجاله ليقاتلوا بين يديه ولما تبطن القفار وقوى به الاستذكار أنشد وقال : ربيت على حب التفاخحر والمجد 2 وأبديت في نيل النى والعلا جهدي ' وأصبحت الأيام تأتي مطيعة إلي ومولى القوم عندي كالعبد أنا حمزة العليا إذا انتسب الألى يباهون عند السبق بالأب والحد أنا الرجل المحكى على بأننى خلقت. وأفلاك العلا خدمت سعدي إليك أيا نعمان أسرى وهمتي أشد لدي المهيجا من الصارم الحندي وفي كفي اليمن مهندة لقدا أبرت بأن الموت مصدره عندي تفلق هامات الطغاة بحدهاا ويضمد جرح اللائذين بذا الحد فسوف ترى مني بشوشا وعابسا شفوقا على المظلوم قاس على الضد أهش إذ حل العفاة بساحتي كبا هشت الآباء للابن في المهد واعبس إن كان الطغاة ترهموا خلاصا وارهابا وذي عادة الأسد وقد سر أصفران الدربندي من شعره ونظامه وفصاحة كلامه وعرف أن قيامه بين يديه يأتيه بمنفعة عظيمة وانه هو نفس الرجل الذي أشار إليه الحبيس في كلامه وإنه يفعل الأفعال العجيبة في أيامه وفي أهل زمانه وبقوا سائرين على تلك الحالة عدة أيام حتى قربوا من بلاد النعمان ودخلوا على حدود أراضيه فانتشر بين الخاص والعام ان الأمير حمزة دخل الحدود إلى أن وصل إلى الملك النعمان وذلك من سكان الضياع والقرى التي كان يمر بها الأمير حمزة مع : جماعته . .
وكان النعمان بلغه ما فعل الأمير حمزة برجاله ورجال كسرى وذلك أن المتهزمين بقيوا في هزيمتهم حتى دخلوا إلى النعمان وأخبروه بكل ما جرى وكيف أن الأمير حمزة بن الأمير إبراهيم نزع منهم الأموال التي كانوا جلبوها من العرب وكيف انه أوقع بهم وقتل جماعة منهم ولولم يطلبوا الحرب والفرار لما نجوا من بين يديه فغضب من ذلك مزيد الغضب وأراد أن مع العساكر ويبعثها إلى مكة فاعترض عليه وزيره وقال له اعلم يا سيدي أن من الصواب أن. تعلم بذلك كسرى وتدع رجاله المنهزمين يسيرون إليه ويخبرونه بما كان:من الأمير حمرة لأنك ان سرت انت إلى مكة أثرت العرب فتنة لا تنقضي إلا ببلاك العرب وتدوم وتسعر نارها حتى تتصل بالكبير والصغير والبعيد كون العرب لا تتخل عن مكة وتدافع عن عائلتها المالكة الشريفة ولا سيهما ان الأمير حمزة من رجال كسرى ولا خفاك ما جاء به الوزير بزرجمهر من مدة أغوام ومسيره إلى بيت الله الحرام لأجل هذا الغلام الذي سيكون له في زمانه أحاديث عجيبة تنتشر من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وربما مسيرك يغيظ 1
صفحه نامشخص