سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون) قال العلقمي وأفضلهن فاطمة بل هي وأخوها إبراهيم أفضل من سائر الصحابة حتى الخلفاء الأربعة اه وقال الرملي # أفضل نساء العالم مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ثم خديجة ثم عائشة (حم طب ك) عن ابن عباس وهو حديث صحيح
• (أفضلكم إذا رؤوا ذكر الله تعالى لرؤيتهم) أي لما علاهم من بهاء العبادة (الحكيم) الترمذي (عن أنس) بن مالك ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره
• (افطر الحاجم والمحجوم) أي تعرضا للإفطار أما الحاجم فلأنه لا يأمن من وصول شيء من الدم إلى جوفه عند المص وأما المحجوم فلأنه لا يأمن من ضعف قوته بخروج الدم فيؤل أمره إلى أن يفطر وذهب جمع من الأئمة إلى ظاهر الحديث وقالوا يفطر الحاجم والمحجوم منهم أحمد وإسحاق وقال الشافعي وأبو حنيفة ومالك بعدم فطرهما وحملوا الحديث على التشديد وأنهما نقصا أجر صيامهما أو أبطلاه بارتكاب هذا المكروه لخبر البخاري وأحمد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم (حم دن حب ك) عن ثوبان وهو متواتره (أفطر عندكم الصائمون وأن كل طعامكم الأبرار) الأنقياء الصالحون (وصلت عليكم الملائكة) قاله لسعد بن معاذ لما أفطر عنده في رمضان وقيل لسعد بن عبادة ولا مانع من الجمع لأنهما قضيتان جرتا لسعد بن عبادة وسعد بن معاذ (ه حب) عن ابن الزبير عبد الله وهو حديث صحيح
• (اف للحجام حجاب لا يستر) لأن المئزر ينكشف عن العورة غالبا عند الحركة (وماء لا يطهر) بضم المثناة التحتية وفتح الطاء المهملة وشدة الهاء المكسورة وذلك لغلبة الاستعمال على مائة فإن حياضه لا يبلغ الواحد منها نحو قلتين وأكثر من يدخله لا يعرف حكم نية الاغتراف فيصير مستعملا وربما كان على بدنه نجاسة فلاقاه بها (لا يحل لرجل أن يدخله إلا بمئزر) يعني بساتر عورته عمن يحرم نظره إليها (مر) بصيغة الأمر (المسلمين لا يفتنون نساءهم) أي بتمكينهن من دخول الحمام ونظر بعضهن إلى عورة بعض وربما وصف بعضهن بعضا للرجلا فيجر للزنى (الرجال قوامون على النساء) أي مسلطون عليهن يؤدبونهن أهل قيام عليهن كقيام الولاة على الرعايا فحق عليهم منعهن مما فيه فتنة منهن أو عليهن (علموهن) الآداب الشرعية التي منها ملازمة البيوت وعدم دخول الحمام وفي دخوله أقوال أصحها أنه مباح للرجال مكروه للنساء إلا لضرورة (ومروهن بالتسبيح) يحتمل أن لمراد مرورهن بالصلاة ويحتمل بقاؤه على ظاهره (هب) عن عائشة
• (افلح من رزق لبا) بضم اللام وتشديد الموحدة أي عقلا يعني فاز وظفر من رزق عقلا راجحا كاملا اهتدى به إلى الإسلام وامتثال المأمورات وتجنب المنهيات (تخ طب) عن قرة بضم القاف وشدة الراء (ابن هبيرة) بالتصغير
• (افلح) أي ظفر بمطلوبه (من هدى إلى الإسلام وكان عيشه كفافا) أي قدر الكفاية بغير زيادة ولا نقص (وقنع به) أي رضى بذلك (طب ك) عن فضالة بفتح الفاء (ابن عبيد) وهو حديث صحيح
صفحه ۲۶۶