ورجع إلى بيته وهو موقن قد فاز فوزا عظيما . فلما دخل على خديجة - رضى الله عنها . قال : - يا خديجة أرأيت ما كنت أراه فى المنام وأحدثك به ... استعلن ... وإنه جبريل . عليه السلام. أرسله ربه ... وأخبرها بالذى رأى وسمع ، فقالت : - أبشر... فوالله لا يفعل الله بك إلا خيرا ، وأنا أقبل الذى أتاك من الله تعالى ، فإنه حق ، وأبشر فإنك رسول الله حقا (1) . الم وعن سعيد بن عبد العزيز قال : ما جاءنا أبو حنيفة بشىء أعجب إلينا من ي و هذا ، قال : [إن آول من آمن من النساء خديجة - رضىى الله عنها.، وأول من حجين أسلم من الرجال أبو بكر الصديق - رضى الله عنه - ، وأول من أسلم من الغلمان على . رضى الله عنه ] .
اذكر تسكين خديجة النبى عللله
وتثبيته حين مجىء الوحى) عن عائشة . رضى الله عنها .- زوج النبى اه قالت : - [كان أول ما بدىء به رسول الله عاله من الوحى الرؤيا الصادقة فى النوم ، كان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم تحبب إليه الخلاء ، فكان يخلوب«غار حراء» يتحنث فيه - وهو التعبد الليالى أولات العدد - قبل أن يرجع إلى أهله ، ويتردد لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها . فجاءه الحق وهو فى غار حراء ، فجاءه الملك فقال : إقرا.. فقال : - ما أنا بقاريء .. فال.
صفحه ۳۳