قيل الفقر هو الموت الأكبر، وجاء في بعض الحديث أن الله ﷿ أعلم موسى ﵇ أنّه يميت عدوّه ثم رآه بعد يسدّ الخوص، فقال يا ربّ وعدتني أن تميته فقال قد فعلت قد أفقرته، وقالوا للمفلس ميّت الأحياء قال الشاعر:
ليس من مات فاستراح بميت ... إنما الميت ميّت الأحياء
إنما الميت من يعيش كئيبًا ... كاسفا باله قليل الرجاء
وهذان البيتان لابن الرعلاء الغسّاني، فلما جاز أن يسمّي الفقر موتًا ويجعل نقصًا من الحياة جاز أن يسمّي الغنى حياة ويجعل زيادة في العمر. والمعنى الآخر أن الله يكتب أجل
1 / 8