وهذا هو ظاهر الآية من حيث تعبد بالسجود معهم (1)، فلو لم يكن منهم لكان أمر الله بالسجود غير متناول له، فوجب ألا يحصل له صفة الذنب بترك السجود. /ا] وأما قوله تعالى : {كان من الجر} (2) فلا دليل فيه / على أنه ليس من الملايكة، لأن الملائكة تسمى جنا لاستتارها.
قال الأعشى (3): وسخر من جن الملائك تشعة قياما لديه يعملون بلا أجر
بعنى : سليمان(4) عليه السلام.
وقيل: هو أبو الجن كما أن آدم أبو البشر(5) وكان من الجن الذين كانوا في الأرض(7)، وقاتلتهم الملائكة، فسبوه صغيرا وتريى فيما بينهم وعظم قدره
صفحه ۱۳۰