وقيد قيل في كنيته : أبو مرة، ولهذا قال الحريري (1) في مقاماته (2) في شعر منه : بن قبل أن أخلع ثوب الحيا
ء في طاعة الشيخ أبي مرة
وقد وقع فى كنيته : أبو لبينى(3): روي أنه لما بويع رسول الله بمنى صرخ الشيطان، فقال رسول الله : «هذا يأبو لبينى قد أنذر بكم فتفرقوا» حكاه الأستاذ أبو زيد في كتاب «الروض الأنف»(4).
تكميل : قال المؤلف - وفقه الله - : ومما يقرب من هذا الغرض الكلام على كونه من جنس الملائكة في الأصل، أو من الجن.
وقد اختلف في ذلك فقيل : كان من الملائكة(5)، وكان خازنا على سماءالدنيا (6)،
صفحه ۱۲۹